سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: كاتب مصرى: الفيس بوك يغيّر التصورات الخاصة بالتحرش الجنسى.. ميشال أوباما تسرق الأضواء بمؤتمر الحزب الديمقراطى.. ومحللون: شطب الديون المصرية يساعد واشنطن على التأثير بسياسات القاهرة
الجارديان كاتب مصرى: الفيس بوك يغير التصورات الخاصة بالتحرش الجنسى نشرت الصحيفة مقالا للكاتب المصرى باهر إبراهيم، قال فيه إن مصر بدأت فى التعامل مع مشكلة التحرش الجنسى بشكل جدى، وأوضح أنه بعد أن كان مقبولا لفترة طويلة إلقاء اللوم على ضحايا التحرش الجنسى، فإن جيل الفيس بوك يساعد ولو بشكل بطىء على تغيير تلك التصورات. ويشير إبراهيم إلى أن التحرش ليس بمشكلة جديدة فى مصر، فتقريبا كل امرأة فى البلاد تعرضت لنوع من التحرش سواء لفظى أو جسدى. لكن الجديد فى الأمر هو وجود تغيير بطىء، لكنه ثابت فى اتجاه الرأى العام، بدأ عندما وقعت حوادث التحرش الجماعى فى عيد عام 2006، فحتى وقت قريب، لم تكن كلمة التحرش تستخدم فى سياقها، وكانت تستخدم بدلا منها كلمة معاكسة، وكان مقبولا فى إطار فكرة أن "الصبية سيظلون صبية"، لكن على الفتيات والنساء أن يعرفوا أنهم كذلك. لكن أخيرا، أصبح يشار إلى هذا السرطان الاجتماعى باعتباره تحرشا وبدأت وسائل الإعلام فى جذب الانتباه بدلا من غض الطرف. وفى عام 2010، قدم فيلم 678 القضية للرأى العام، حيث يروى قصص ثلاث نساء من طبقات اجتماعية مختلفة كن ضحايا للتحرش بطريقة تختلف عن الأخرى. كما أوضح الكاتب أن الاهتمام بحالات التحرش الجنسى التى حدثت فى عيد الفطر الماضى، والتى تم تصوير الكثير منها وتسجيله، وانتشرت على الفيس بوك ويوتيوب أدى إلى زيادة الوعى بالمشكلة وإثارة النقاش حولها. ولم يعد الجميع الآن يصفون تلك الحوادث بالعشوائية، كما أن الحجاب ليس سببا لحماية الفتاة أو السيدة من التعرض للتحرش، حيث تتعرض الكثير من المحجبات للتحرش اللفظى على الأقل. ويمضى الكاتب فى القول أنه لو كان غياب معاقبة الجناة عاملا فى زيادة التحرش، فإن التسامح الاجتماعى إزاء هذه السلوكيات هو السبب الرئيسى لها. لكن لحسن الحظ، بدأ البعض، وإن كان عددهم لا يزال قليلا، يرون أن إلقاء اللوم على الضحايا حماقة، وأنه لا يختلف عن لوم شخص أسود يعانى من التمييز. وختم إبراهيم مقاله قائلا إن الميديا الاجتماعية والأفلام مثل 678 قد استطاعت بالتأكيد أن تزيد الوعى، وهناك جيل جديد من المصريين حريص الآن على التعبير عن رأيه وأن يتم الاستماع إليه وأن يؤثر فى المفاهيم، مع تفعيل الحريات الفردية وحقوق المرأة، والمجتمع يبدأ فى تغيير اتجاهه بالتأكيد حتى ولو كان تغييرا بطيئا. الإندبندنت ميشيل أوباما تسرق الأضواء فى مؤتمر الحزب الديمقراطى اهتمت الصحيفة بالخطاب الذى ألقته السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما ليلة أمس لتدعيم زوجها باراك أوباما من أجل إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، وقالت الصحيفة إن أوباما نجح فى سرقة الأضواء فى الليلة الأولى لمؤتمر الحزب الجمهورى الذى يعلن فيه رسميا ترشيح أوباما فى الانتخابات. وأوضحت الصحيفة أن هذا الخطاب كان هدفه قبل كل شىء الفصل بين أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، حيث قالت زوجته: "بالنسبة لباراك: فإن النجاح لا يتعلق بكم الأموال التى يجنيها، ولكن بالفارق الذى يصنعه فى حياة الناس". جاء ذلك بعد استعراضها لإنجازات زوجها فى تمرير مشروع الرعاية الصحية الشاملة وتعزيز حق المرأة فى المساواة فى الأجر والدفاع عن انخفاض أسعار الفائدة للطلاب والدفاع عن الإجهاض والحق فى الزواج. ورأت الصحيفة أن أداء ميشيل أوباما واثنين من نجوم الديمقراطيين وهما جوليان جاستروا، عمدة سان أنطونيو بتكساس وتيد ستريكلاند، الحاكم السابق لولاية أوهايو، سيحدد مستوى مرتفع للرئيس الأسبق بيل كلينتون الذى من المتوقع أن يلقى كلمة مساء اليوم. الديلى تليجراف محللون: شطب الديون المصرية يساعد واشنطن التأثير على السياسات فى مصر علق محللون غربيون على قرار الإدارة الأمريكية بشطب مليار دولار من ديون مصر، وأشاروا إلى أن أحد السبل التى يمكن للولايات المتحدة التأثير من خلالها على اتجاه السياسات فى مصر، سيكون من خلال الدعم الاقتصادى، حيث تحاول القاهرة درء أزمة الميزانية وميزان المدفوعات. وتعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتقديم المساعدات الاقتصادية لمصر قبل عام، إذ تقف القاهرة فى قلب السياسات الأمريكية فى المنطقة منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وقد أبدت واشنطن تأييدها لقرض صندوق النقد الدولى الذى يصل إلى 4.8 مليار دولار. وترى صحيفة الديلى تليجراف إلى أن العقبات تظل تقف فى طريق تخفيف عبء الديون. وأشارت إلى العملية المعقدة التى تشمل مبادلة الديون والتنازل عن تسديد ديون أخرى، غير أنه من غير الواضح حتى الآن موعد إتمام الاتفاق. الفايننشيال تايمز مرضى السرطان والكلى فى إيران يشعرون بالعقوبات الاقتصادية قالت الصحيفة إن الدولة الإسلامية الشيعية باتت تعانى بشدة نتيجة للعقوبات الاقتصادية التى طالت أغلب قطاعاتها التجارية. وأوضحت أن العقوبات الدولية الموقعة على إيران، بسبب برنامجها النووى، أثرت على قطاع الإمدادات الطبية، فلقد تعرضت الشحنات الطبية الدوائية للتعطل أو الإلغاء. وقد يصل حجم الضرر الواقع على الشعب الإيرانى جراء العقوبات إلى تهدد أصحاب الأمراض المزمنة الخطيرة مثل مرضى السرطان والكلى.