أكد الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة أن وزارته ليست لها ثمة علاقة بالسحابة السوداء الناتجة عن حرق قش الأرز، لافتا أن دور الوزارة محدود للغاية وجزء بسيط من الأراضى الزراعية مخصص للمشروعات الصغيرة التى تهدف لخلق فرص عمل للشباب وعلى الجميع أن يدرك هذه الحقيقة الغائبة عن الكثيرين التى تعتبر خطأ فى أصل المشكلة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الثلاثاء بحضور الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة و اللواء أحمد عبد الله محمد محافظ بورسعيد ورؤساء الأحياء ورئيس جهاز النظافة والتجميل. وقال الوزير إن التشكيل الوزارى الجديد أعطى لكل وزارة من الوزارات اختصاصاتها حتى لا يحدث تضارب فى المهام الموكلة لكل على حدة، مؤكدا أن الزراعة هى المسئولة الوحيدة عن حرق قش الأرز وأن المنظومة تغيرت فالمساحة التى كانت تزرع آنذاك مليون و200ألف الآن زادت المساحة ل 2 مليون بالمخالفة للقانون رغم أننا لدينا أزمة مياه يعلمها الجميع. ومن جانبه أكد كامل أن المنظومة سوف تحد من السحابة السوداء نظرا لشراء مصانع الإسمنت قش الأرز ولن تكون النتيجة فى المحصلة النهائية "صفر" إلا بقناعة الفلاح والمزارعين للحفاظ على البيئة متمنيا ان تنتهى السحابة السوداء حتى تصبح صفرا. ومن جهة أخرى، أكد كامل أن هناك لجان تفتيشية متخصصة محايدة وغير معلومة ولن يعلن عنها إلا بعد الانتهاء من تقاريرها بشأن المصانع الملوثة للبيئة لتوفيق أوضاعها وغلقها لصالح المواطنين على أن تعلن تقريرها بمعرفة وزارة البيئة بكل شفافية ومصداقية إيمانا من وظيفته التى تقضى فى المرتبة الأولى صحة المواطن المصرى.