فتحت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين معابر كيرم شالوم وكارنى وناحل عوز التجارية بقطاع غزة أمام الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمساعدات والوقود. وقال رئيس لجنة إدخال البضائع إلى غزة رائد فتوح، إن إسرائيل سمحت بفتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) الإسرائيلى جنوب شرق قطاع غزة جزئيا لإدخال 110 شاحنات، من بينها 38 شاحنة محملة بالمساعدات لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) والمنظمات الدولية، و62 منها للقطاع الخاص التجارى محملة باللحوم المجمدة والدقيق والسكر والأرز والبقوليات وزيت الطعام وحفاضات الأطفال وورق التواليت والبقوليات والبطانيات، بالإضافة لعشر شاحنات أخرى للقطاع الخاص الزراعى محملة بالفواكه والبيض المخصب. وأضاف أن إسرائيل سمحت أيضا بفتح معبر المنطار (كارنى) شرق مدينة غزة لإدخال 45 شاحنة محملة بالقمح والعلف. وقال رئيس جمعية شركات البترول فى قطاع غزة محمود الشوا، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى سمحت اليوم من خلال معبر ناحل عوز شرق مدينة غزة بإدخال 4 شاحنات محملة بالغاز المنزلى، والتى قدرت حمولتها ب85 طنا من الغاز، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال سمحت بإدخال حوالى 440 ألف لتر من السولار اللازم لتشغيل مولدات محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الكمية لا تكفى إلا لتشغيل المحطة فى الحد الأدنى لها، وذلك لمدة يوم واحد فقط. وأشار الشوا إلى أن الجانب الإسرائيلى سمح أمس الأحد بدخول نحو 110 أطنان من غاز الطهى، وأن هذه الكمية لا تلبى أدنى الاحتياجات اللازمة لتعبئة اسطوانات الغاز المتكدسة لدى محطات التعبئة العاملة فى مدينة غزة وحدها، موضحا أن كمية الغاز التى دخلت قطاع غزة الأسبوع الماضى لم تتجاوز 400 طن ما جعل أزمة نقص الغاز على حالها دون تغير يذكر. وأكد أن القيود التى تفرضها سلطات الاحتلال على دخول هذه السلعة من خلال قراراتها الأخيرة الجائرة والتى أبلغت بها إدارة الجمعية بشكل مباشر الأسبوع الماضى خلال اجتماع عقد مع مسئولى المعابر الإسرائيلية فى معبر بيت حانون(ايرز) شمال قطاع غزة من شأنها أن تزيد حدة تفاقم أزمة نقص الغاز.