نقابة "الصحفيين الإلكترونيين" تدعم صحفيى أخبار اليوم بمذكرة إلى "الشورى"

طالب رئيس المجلس بالتدخل مهدداً بالتصعيد دولياً

قال صلاح عبد الصبور نقيب الصحفيين الإلكترونيين، إن النقابة تقدمت بمذكرة رسمية، إلى رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى، طالبته فيها بالتدخل لحل أزمة أخبار اليوم، التى تصاعدت بعد فصل 14 صحفياً، بسبب تقديمهم مذكرة إلى رئيس مجلس الإدارة، طالبوا خلالها بتطوير البوابة الإلكترونية التابعة للدار.
وأكد عبد الصبور فى بيان رسمى للنقابة، أنه طالب رئيس مجلس الشورى بإعادة الزملاء المفصولين، حيث إنه تم فصلهم تعسفياً، بدون إبداء أسباب، رغم أنه مشهود لهم بالكفاءة المهنية والأخلاق، ولم تقدم إدارة أخبار اليوم مبرراً لفصلهم، رغم مخاطبة النقابة لهم رسمياً، وأرفقت خطابها بالشكوى، التى تقدم بها الصحفيين المفصولين.
وشدد نقيب الصحفيين الإلكترونيين على أن حرية الإعلام وحقوق الصحفيين فى مصر خط أحمر، لا يجب الاقتراب منها، وأن مبادئ النقابة تؤكد على التزامنا بالدفاع عن حقوق الصحفيين، فى حالة تعرضهم لأى اضطهاد مادى أو معنوى أو فكرى يواجهونه أثناء تأدية رسالتهم السامية، مؤكدا أن النقابة ملتزمة بالدفاع عن حقوق الصحفيين فى مصر سواء كانوا أعضاء فى النقابة أو لم يكونوا أعضاء بها، طبقا للالتزامات والثوابت الحقوقية والمهنية، التى تبنتها النقابة منذ نشأتها.
وأوضح عبد الصبور، أن النقابة قدمت تلك المذكرة، لتدعم الشكوى التى تقدم بها الصحفيين المفصولين إلى مجلس الشورى، والتى طالبوا خلالها بالعودة إلى عملهم، بالإضافة إلى تغيير قيادات المؤسسة، التى تتعامل بنفس نهج النظام السابق.
وقال نقيب الصحفيين الإلكترونيين، أنه قد يكون مضطراً للتصعيد دولياً، من خلال المنظمات الصحفية العالمية، مثل مراسلون بلا حدود والاتحاد الدولى للصحفيين، وغيرها من المنظمات، فى حالة عدم استجابة مجلس الشورى، والتدخل لحل الأزمة، مما يضع حرية الصحافة فى مصر على المحك.
وأشار نقيب الصحفيين الإلكترونيين، إلى نجاح النقابة فى استعادة حقوق الصحفيين فى بوابة الوفد الإلكترونية بالإجراءات القانونية والإعلامية المكثفة، التى اتخذتها بعد تلقيها شكوى رسمية من رئيس تحرير البوابة والصحفيين، تطالب بالتدخل لتعرضهم لاضطهاد مماثل، وساهمت إجراءات النقابة فى تراجع رئيس حزب الوفد عن قراره بإقصاء رئيس تحرير البوابة، وإعادته إلى منصبه بعد اعتصام محررى بوابة الوفد بمساندة ومشاركة أعضاء النقابة.