تضامن "إلكترونى" مع ضحية ابن ساركوزى

تمكنت لجنة التضامن مع المواطن الفرنسى محمد بلوتى، من جمع أكثر من 7 آلاف يورو خلال أيام قليلة من خلال شبكة الإنترنت، لمساعدته على تحمل مصروفات القضية التى رفعها بحق جون ساركوزى، ابن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى. وكان محمد بلوتى قد اتهم جون (22 عاما) بتعمد صدم سيارته من طراز بى إم دبليو، بدراجته النارية الخفيفة من طراز" سكوتر"، والفرار من ميدان الكونكورد بباريس الذى شهد الحادث فى 14 أكتوبر عام 2005.
وصرح أندريه بوان، الذى أخذ مبادرة تشكيل لجنة دعم محمد بلوتى، أنه تمكن حتى الآن من جمع 7 آلاف يورو لمساعدة بلوتى على تحمل مصروفات القضية، بعد أن أصدرت محكمة الدرجة الأولى قرارا فى 29 سبتمبر الماضى بتغريمه 2000 يورو، بتهمة اتخاذ إجراء تعسفى ضد جون ساركوزى (22 عاما)، الذى يشغل حاليا منصب المستشار العام لحى نوييى - سور - سان بباريس عن حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية (حزب يمين الوسط الحاكم المؤيد للرئيس ساركوزى).
يذكر أن محمد بلوتى كان قد أكد فى التحقيقات، أن صديقا له كان برفقته فى سيارته عند وقوع التصادم، تمكن من تصوير دارجة جون ساركوزى النارية بتليفونه المحمول، غير أنه لم يقدم للمحكمة هذا الدليل حتى الآن.