أكد المهندس محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن الحريق الذى نشب اليوم "الأربعاء"، فى مصنع ألومنيوم نجع حمادى لن يؤثر على قدرته الإنتاجية وأدائه، نافيا التقارير التى تشير إلى أن الحريق سيؤدى لانهيار المصنع، وتوقف الإنتاج به بشكل كامل. وقال حنفى: إن إنتاج المصنع قد يتعطل لثلاثة أو أربعة أيام، لحين استيراد عجائن أقطاب البلوكات التى ينتجها مبنى البلوكات الكربونية الذى نشب به الحريق من الخارج. وأوضح أن استيراد العجائن من الخارج سيؤدى إلى زيادة التكلفة على المصنع الذى يعانى بالفعل منذ بداية العام من العديد من المشكلات التى زادت من خسائره ابتداء من الإضرابات الفئوية، ثم زيادة أسعار الكهرباء، ووصولاً إلى الانقطاعات المتعددة للكهرباء، وأخيراً حريق اليوم. وقال حنفى: إن انقطاع التيار الكهربائى لمدة ساعة واحدة يومياً يسبب خسائر تصل إلى 650 ألف جنيه للألومنيوم الذى يعد الأكثر تضررا، باعتباره يعتمد على الطاقة الكهربائية بصفة رئيسية، موضحا أن خسائر مصنع مصر للألومنيوم تجاوزت 25 مليون جنيه؛ بسبب انقطاع الكهرباء. وتوقع احتمال أن يكون الحريق قد نجم عن الانقطاعات المتعددة للكهرباء، مشيرا إلى ورود أنباء توجه أصابع الاتهام إلى الكهرباء. يشار إلى أن عجائن أقطاب البلوكات تستخدم فى تحليل الكهرباء لخلايا الألومنيوم، وهى أهم مرحلة من مراحل إنتاجه، وتعتبر أساس هذه الصناعة.