أكد ائتلاف مهندسى محطات الكهرباء، أن الجهود التى تدعى الوزارة بذلها لتفادى أزمة انقطاع التيار الكهرباء ليس لها أى أثر حقيقى، لأنه من الطبيعى أن تقل الأزمة مع انخفاض درجات الحرارة وقرب نهاية فترة الصيف الذى يزيد فيه الاستهلاك، وبالتالى فإن المحطتين اللتين أدخلتهما الوزارة فى الخدمة اليوميين الماضيين ليس هما من حل الأزمة. وأشار الائتلاف فى بيان له، اليوم الأحد، إلى أن الشبكة القومية للكهرباء تعانى من عجز فعلى يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، وبالتالى فإنه فى حالة دخول كل من محطة غرب دمياط وأبو قير البخارية فإنهما لن يكفوا العجز المطلوب، خاصة وأن قدراتهما تصل إلى 1150 ميجا وات فقط . يذكر أن وزير الكهرباء والطاقة، المهندس محمود بلبع، قد أعلن مؤخرا دخول محطة غرب دمياط للخدمة بقدرة 500 ميجا وات، مما أدى للحد من تخفيف الأحمال بجانب انخفاض درجات الحرارة.