أعلنت حركة العدل والمساواة كبرى حركات التمرد فى دارفور التى وقعت اتفاقاً مع الخرطوم، أنه لم يعد من الممكن التفاوض مع الحكومة السودانية بعد صدور مذكرة التوقيف فى حق الرئيس عمر البشير. وقال سكرتير الشئون السياسية فى الحركة أحمد تقد لسان "لا أعتقد أنه سيكون من الممكن أخلاقياً أن نتفاوض مع شخص ارتكب جرائم فى دارفور وفقد شرعيته". وأضاف "الحقيقة أن الحكومة السودانية ليس لديها القوة لتحقيق السلام والاستقرار فى دارفور". ووقعت حركة العدل والمساواة مع الخرطوم اتفاقاً فى الدوحة الشهر الماضى يمهد الطريق لمفاوضات سلام موسعة لإنهاء ست سنوات من الحرب الأهلية فى دارفور أوقعت قرابة 300 ألف قتيل حسب الأممالمتحدة، وعشرة آلاف وفق الخرطوم.