الجيزة تستعد للعام الدراسي الجديد.. وزير التعليم والمحافظ يفتتحان 3 مدارس جديدة.. الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والمرافق.. وتوفير 619 فصلا جديدا    محافظة أسيوط تدشن مبادرة "صحح مفاهيمك" بالتعاون مع الأوقاف الأحد    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    وزير الأوقاف يشارك في قمة أستانا لتعزيز حوار الأديان بحضور عالمي واسع    الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار بعد خفض الفائدة الأمريكية    قرار جديد لرئيس الوزراء، الاستيلاء المباشر على أراضٍ لتنفيذ مشروع الطريق المزدوج بالغربية    ملك إسبانيا يشيد بالشراكة الاستراتيجية مع مصر ويؤكد متانة العلاقات الثنائية    منحة كورية ب7.5 مليون دولار لإنشاء مركز للتدريب وبناء القدرات في مصر    «أنتي بليوشن» تعتزم إنشاء مشروع لمعالجة المخلفات البحرية بإستثمارات 150 مليون دولار    وزير الخارجية: إطلاق منصة مصر الصناعية الرقمية لتسهيل الإجراءات وتحفيز مناخ الأعمال    عاجل- حصاد 24 ساعة دامية في غزة.. 79 شهيدًا و228 مصابًا وارتفاع إجمالي الضحايا منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 65 ألف شهيد    الحل القانوني للقضية الكردية وأبعاده    دراسة: كيم جونج أون غير راض عن مستوى التعويضات التي حصلت عليها بلاده من روسيا مقابل نشر قواتها    كومباني يشيد بتركيز لاعبي بايرن بعد الفوز على تشيلسي في دوري الأبطال    مفاجأة، إمام عاشور يستعد للرحيل عن الأهلي في يناير    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ببني سويف    خنقها الدخان.. تفاصيل مصرع طفلة في حريق شقة سكنية بأوسيم    تموين الفيوم تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار    ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجته بمساكن الأمل في بورسعيد    قبل انطلاقه الليلة، أسعار تذاكر حفل آدم ومروان خوري ومحمد فضل شاكر بجدة    10 ورش تدريبية وماستر كلاس في الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب    في زيارة مفاجئة، نائب وزير الصحة يوجه باستبعاد مدير مناوب بمستشفى قطور المركزي بالغربية    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    انطلاق منافسات نصف نهائي مصر المفتوحة للإسكواش ولقب السيدات مضمون    حقيقة تفاوض الأهلي مع الألماني فيليكس ماجات لتدريب الفريق    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الخميس 18-9-2025 بمنافذ المجمعات الاستهلاكية    ملك إسبانيا: 60 شركة إسبانية مستقرة في مصر وتشارك بمشروعات كبرى    ترامب يهاجم الأمير هاري.. ويؤكد: أمريكا وبريطانيا نغمتين للحن واحد    الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع فى قطاع غزة وتطالب بحماية المدنيين الفلسطينيين    وزارة التعليم تعلن تفاصيل تقييم طلاب المرحلة الثانوية فى التربية الرياضية    التحفظ على أكثر من 1400 كتاب دراسى خارجى مقلد داخل مكتبتين    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين فى حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل بطريق مرسى علم    تعاون بين وزارتى التضامن والصناعة لرعاية المسنين المحالين للتقاعد    تزامنًا مع عودة المدارس.. «الطفولة والأمومة» يطلق حملة توعوية لحماية الأطفال من العنف والإساءة    أيمن بهجت قمر ناعيا يمنى شرى: كانت إنسانة رائعة وجميلة    رئيس اتحاد الصناعات: العمالة المصرية المعتمدة تجذب الشركات الأجنبية    تكريم الإعلامي سمير عمر فى ختام المؤتمر السنوى الأول للإعلام العربي ببنغازي    سؤال برلماني بشأن واقعة اختفاء إسورة أثرية نادرة من المتحف المصري بالتحرير    الإمام الأكبر يكرم الأوائل في حفظ الخريدة البهية.. ويؤكد اعتزاز الأزهر برسالته    تحالف الأحزاب المصرية يدشن «الاتحاد الاقتصادي» لدعم خطط التنمية وحلقة وصل بين الحكومة والمواطن    من هو معلق مباراة الزمالك والإسماعيلي والقنوات الناقلة في الدوري المصري؟    التأمين الصحي الشامل تعلن إجمالي شبكة مقدمي الخدمة الصحية للمتعاقدين مع المنظومة    القرفة العيدان أفضل ولا الأكياس الجاهزة؟.. استشاري مناعة توضح الفوائد والأضرار    نيللي كريم توضح سبب غيابها المحتمل في رمضان 2026    وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الثاني لكلية طب الأسنان بجامعة الجلالة    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    خواكين فينيكس وخافير بارديم وإيليش يدعمون الحفل الخيرى لدعم فلسطين    مصروفات المدارس الخاصة صداع في رأس أولياء الأمور.. والتعليم تحذر وتحدد نسبة الزيادة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    بيان ناري من غزل المحلة ضد حكم مباراة المصري    الشرع: أمريكا لم تمارس الضغط على سوريا.. والمحادثات مع إسرائيل قد تؤدي لنتائج الأيام المقبلة    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    احتفظ بانجازاتك لنفسك.. حظ برج الدلو اليوم 18 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. صباحى: يجب نقل سلطة التشريع ل "تأسيسية الدستور".. طارق الزمر:"لو عاد بنا الزمان لما قتلنا السادات.. وعادل إمام أساء للإسلام وعليه التوبة".. حسن راتب: قرارات مرسى جاءت بالتشاور مع العسكرى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "الأسئلة السبعة" حوارًا مع الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، وأجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرة تحت عنوان "أنت تسأل وجماعة الإخوان تجيب".
"القاهرة اليوم".. "صباحى": لابد من انتقال سلطة التشريع ل "تأسيسية الدستور".. خالد أبو بكر: من الملائم الآن مع الدولة الجديدة أن يستقيل النائب العام ونرى نائبًا عامًّا جديدًا.. أديب: يجب أن يعلم المواطن ما هى خارطة طريق البلاد الفترة المقبلة
متابعة سمير حسنى
قال خالد أبو بكر: مازلنا نعيش أصداء القرارات التى اتخذها رئيس الجمهورية بإقالة وزير الدفاع ورئيس الأركان. وقال: هل هذا تم بالاتفاق مع المجلس العسكرى؟ مؤكدًا: إننا انتقدنا المجلس العسكرى كثيرًا، وتوقيت الإقالة شىء غريب. وأضاف أبو بكر أنه من الممكن أن تكون صفقة تمت بين المشير والرئيس.
وقال أبو بكر: هل منصب المشير طنطاوى الجديد كمستشار للرئيس منصب شرفى أم سنرى للمشير دورًا آخر فى المرحلة المقبلة؟
ومن جانبه قال الإعلامى عمرو أديب: إن أمريكا ستُعقد بها انتخابات الرئاسة قريبًا، ويوجد تقليد معروف بأن يختار المرشح للرئاسة نائبًا له قبل الانتخابات، وطالب أديب بأن يكون هذا التقليد موجودًا فى مصر.
وأشار أديب إلى أن كل الطاقات الموجودة فى البلد معطلة، وأن مشروع النهضة يحتاج إلى أموال طائلة، ومصر لديها ثروات كثيرة، فيوجد أراضٍ هائلة يمكن الاستفادة منها عن طريق البيع أو حق الانتفاع، وتساءل: هل ستبقى للجيش خصوصياته بعد إقالة المشير وعنان؟
قال حمدين صباحى، المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه يعتقد أن دمج السلطتين، التشريعية والتنفيذية، فى يد أى فرد ينافى مبادئ الديمقراطية والفصل بين السلطات، رافضًا أن تكون السلطة التشريعية فى يد الرئيس محمد مرسى، وذلك بعد انتهاء الإعلان الدستورى المكمل.
وأضاف صباحى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والدكتور خالد أبو بكر، المحامى، قائلاً: "الحل الذى يجب أن نتوصل إليه الآن هو ما طالبنا به من قبل لنقل سلطة التشريع من المجلس العسكرى إلى اللجنة التأسيسية للدستور".
وطالب صباحى الرئيس محمد مرسى بضرورة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، حتى يطمئن إليها جميع أبناء الشعب المصرى، ومنح هذه الجمعية الصلاحيات التشريعية، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأكد صباحى أن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، لا يمثلان الأغلبية فى الشارع المصرى، قائلاً: إنهم الأقلية فى الشارع، إلا أنهم يمتلكون آلة تنظيمية جيدة.
وتابع صباحى: "إن التيار الغالب فى مصر هو الأغلبية الوطنية، التى تمثل الاعتدال الدينى، وتقف مع الثورة دون المغالاة".
وأكد صباحى أن كل المصريين وطنيون، ولا يشكك فى وطنية أحد، وكلهم متدينون، وينتمون إلى مختلف التنظيمات السياسية، والتيار الغالب فى الشارع هو عموم المصريين، الذين يريدون استقلالاً وطنيًّا بدون تدخلات خارجية.
وأوضح صباحى أن نقطة ضعف التيار الغالب هى تواضع تنظيماته، والمطلوب حل مشكلة التنظيم، وابتكار أساليب تجمع الناس، مضيفًا: "أعتقد أن هناك تحديات وطنية تواجه المصريين، نؤسس التيار الشعبى ليكون له جذور فى الانتخابات المقبلة، سواء البرلمانية أو الرئاسية أو المحليات".
وأكد صباحى أنه يعمل على إيجاد حالة من الحوار الجاد مع الدكتور محمد غنيم، وحزب الكرامة، وحزب الدستور الذى أسسه الدكتور البرادعى، وبعض الشخصيات الوطنية، لطرح فكرة حزب سياسى، وائتلاف جديد ليكون القطب القوى فى السياسة المصرية؛ حتى لا تميل الكفة لأى طرف فى ميزان القوى السياسية.
الفقرة الرئيسية
"أنت تسأل وجماعة الإخوان تجيب"
الضيوف:
د. حلمى الجزار، القيادى بحزب الحرية والعدالة.
د. محمد جودة، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة.
د. أحمد أبو بركة القيادى بجماعة الإخوان المسلمين
قال الدكتور أحمد أبو بركة: إن الحقوق تنظم فى الدساتير، والجماعة وُجدت فى وقت لا يوجد فيه تشريع ينظم العمل الأهلى. مشيرًا إلى أن القانون نظم عمل الأحزاب، وأضاف أنه تم اختيار الوقت المناسب لإجراء التغييرات فى القيادات العسكرية.
أكد الدكتور حلمى الجزار أن تمويل جماعة الإخوان من جيوب أعضاء الإخوان المسلمين فقط، والدفع اختيارى لا إجبارى، وكل الأعضاء عليهم اشتراك على حسب المَقْدِرة، مشيرًا إلى أن أقصى تمويل يدفعه العضو هو 7% من راتبه، ويكون شهريًّا، ويتجمع كل خمسة أفراد مع بعضهم البعض، مع الوحدة التنظيمية، مع نقيب الأسرة.
وأشار الجزار إلى وجود أخطاء فى جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على عدم وجود ميليشيات عسكرية فى الإخوان، مشيرًا إلى أنه من غير المسموح به إنشاء مشروعات لعدم اختلاط المال العام، وليس لدينا أى مانع من أن يفتش الجهاز المركزى للمحاسبات فى حساباتنا.
وأكد على أن جهاز الشرطة ظل ينظر إلى الجماعة على أنها جماعة محظورة، مشيرًا إلى أن أى تجمع أو اعتصامات فى أى مكان تُعطل العمل، أو قطعٍ للطرق؛ هم ضده.
وأضاف أن حالة الانفلات الأمنى تؤرق المستثمرين الأجانب، لافتًا إلى أن ممثل اليورومانى طالب وسائل الإعلام بعدم تسليط الضوء على الاعتصامات، لأن ذلك يخوِّف المستثمرين الأجانب.
وأكد على أن عمق الأمن القومى يشمل المنطقة العربية بأكملها، وقال: إن برنامج المائة يوم بدأ منذ تولى الحكومة الجديدة، وقريبًا سيُعين الرئيس مستشارًا اقتصاديًّا له، ولا يوجد ثأر بين الشرطة والإخوان، برغم ما تعرض له الإخوان من جرائم تشيب لها الرؤوس، فقد احتسب الإخوان ما تعرضوا له عند الله سبحانه وتعالى.
"الأسئلة السبعة".. طارق الزمر: لو عاد بنا الزمان لما قتلنا السادات.. ومراجعات الجماعة الإسلامية تمت ببعض الضغط من أمن الدولة.. وابنتى ارتدت النقاب رغم معارضتى له.. وعادل إمام أساء للإسلام وعليه التوبة
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"حوار مع القيادى بالجماعة الإسلامية طارق الزمر"
وجه طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، رسالة إلى الفنان عادل إمام، قائلاً: "تب إلى الله". مشيرًا إلى أن من حق إمام إبراز أخطاء الجماعات الإسلامية وانتقادها، إلا أنه تخطى هذا الحاجز، وأصبح يتهكم على الدين الإسلامى، مؤكدًا أن هذه الأفعال التى قام بها إمام هى ما أوجبت عليه أحكامًا قضائية، مؤكدًا أن السينما ليست محرمة على إطلاقها، فما يغضب الله حرام، وما لا يغضب الله فليس بحرام، على حد قوله.
وأضاف الزمر أنه تزوج داخل السجن، فى عام 1993، فى ظروف كانت ترتبط بزيارة منظمة حقوقية دولية، فاضطرت الداخلية إلى رفع المستوى داخل السجن، ما أتاح للمسجونين، الزواج داخل السجن، مؤكدًا أن الخلوة الشرعية كانت فترة بسيطة، نافيًا أن يكون قد خرج من السجن لزيارة أهله، إلا فى فترة السنوات الثمانى الأخيرة بعد انتهاء الحكم، وذلك وفق قانون السجون، لافتًا إلى أنه أفرج عنه بعد انتهاء مدته ب 10 سنوات.
وأكد الزمر أن الرئيس محمد مرسى جاء إلى الحكم نتيجة لثمار ثورة 25 يناير، ومن ثم يجب على الجميع دعمه ومساندته، مضيفًا أن طاعة الحاكم تكون فيما لا يخرج على مقتضى العقد الذى تم انتخابه به من طاعة الله، مشيرًا إلى أن أى صورة يمكن بها تغيير الحاكم أو إصلاحه تكون واجبة، إذا خالف العقد الذى تم انتخابه بموجبه.
وأوضح الزمر أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء فإنه سيفضل استكمال الثورة الشعبية التى بدأت عام 83، بدلاً من أن يقوم بقتل السادات، مشيرًا إلى أنه وعبود الزمر وافقا على قتل السادات لأنه لم يكن هناك وسيلة أخرى للتخلص من هذا الرئيس.
ونفى الزمر أن تكون الجماعة الإسلامية، أو حزب البناء والتنمية، قد خانا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أو قصرا فى دعمه خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيرًا إلى أن السلفيين أيضًا لم يخونوا أبو الفتوح، لكنهم ربما كانوا أقل حماسًا فى دعمه، بسبب التباعد بين فكرهم، وفكر أبو الفتوح.
واستبعد الزمر أن تعود الجماعات الإسلامية لممارسة العنف مرة أخرى، مؤكدًا أن اللجوء إلى الأساليب السلمية، وانتهاج الثورة الشعبية، أفضل بكثير من استخدام العنف، نافيًا أن تكون المراجعات الفكرية بالاتفاق مع أمن الدولة، لافتًا إلى أنها كانت تحت بعض الضغوط الواقعة من أمن الدولة، وبعض الممارسات السيئة التى يلقاها أبناء الجماعة الإسلامية داخل السجون.
وأكد أن الجماعة تريد أن ينجح الرئيس محمد مرسى فى هذه المرحلة، مشيرًا إلى أنه رغم أن مرسى من الإخوان، الذين يختلفون كثيرًا مع الجماعة الإسلامية فى فكرهم، فإن ثورة 25 يناير قربت من الفكر والمفاهيم بين الطرفين.
وقال الزمر إن والده تحمل الكثير من أجله، هو وعبود. مؤكدًا أنه جاب السجون وراءهما لمدة 30 عامًا، قائلاً: نصر الله الثورة والثوار، الذين أخرجوهما من هذه المحنة.
وأوضح الزمر أن ابنته "سارة" هى التى أصرت على ارتداء النقاب، فى الوقت الذى كان هو فيه معارضًا لارتدائها إياه، مشيرًا إلى أنه كان يفضل بقاءها بالحجاب، قائلاً بعدم فرضية الحجاب، وأن كل ما يقال عن محاولة الجماعة الإسلامية فرض النقاب هو محض افتراء.
وعند عرض صورة لرجل الأعمال نجيب ساويرس قال الزمر إنه يتمنى من ساويرس ألاَّ يحمل الأقباط فى مصر فوق طاقتهم، فكثير من تصريحاته تعطى توجهات بأن الأقباط يسيرون بمنحى بعيد عن باقى المجتمع. مؤكدًا أنه من الممكن أن يتعاون معه لإجراء مبادرات، إلا أن تصريحاته هى التى تحول دون ذلك.
وردًّا على سؤال ل "خالد صلاح"، حول ما إذا اختاره الرئيس مرسى ليكون ضمن فريقه الرئاسى، أكد الزمر أن حزب البناء والتنمية أكد على أنه لن يطالب بأى مناصب، إلا أنهم سيلبون نداء الواجب إذا طلب أحد منهم ذلك فى أى مكان، لخدمة أهداف الثورة، ولخدمة البلاد.
وأكد الزمر على أنه يتمنى اندماج القوى والأحزاب السياسية مجتمعة بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، حتى يتم الوقوف خلف أهداف الثورة والمضى قدمًا نحو مصالح البلاد، مؤكدًا أن الخدمات المجتمعية واجبة على كل القوى السياسية.
ووجه الزمر سؤاله إلى حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، قائلاً: "هل عرفت طعم السجن الآن؟". كما وجه سؤالاً آخر إلى الدكتور صفوت حجازى قائلاً: "ماذا ستعمل بعد انتهاء مرحلة ميادين التحرير؟".
"90 دقيقة".. د. حسن راتب: قرارات مرسى الأخيرة جاءت بالتشاور مع المجلس العسكرى.. ومرسى تعامل معهم بأسلوب أدب الخروج.. الأنفاق أعطت الفرصة للعناصر المتطرفة.. إعطاء الفرصة للحكومة فى هذا التوقيت "وطنية"
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية
"سيناء الأزمة"
"حوار مع د. حسن راتب، رئيس قناة المحور، ورئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، ورئيس مجلس جمعية مستثمرى سيناء"
قال د. حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس جمعية مستثمرى سيناء: إن قرارات الرئيس مرسى الأخيرة جاءت بالتنسيق والتشاور مع المجلس العسكرى. وحيَّا الرئيس مرسى فى التعامل مع القادة السابقين بأدب الخروج لهم مؤكدًا أنه خروج مشرف.
ويرى راتب أن اختيار السيسى وزيرًا للدفاع اختيار صادفه التوفيق لأنه صغير السن بالنسبة لأقرانه.
كما قال: إن الجانب الأمريكى ناقش ملف سيناء قبل الجانب المصرى، وإنه لابد من قراءة الخريطة الجيولوجية فى سيناء لحل مشاكلها. لافتًا النظر إلى أن الحل الأمنى لا يمكن أن يكون الوحيد لتنمية سيناء، كما قال: إن السيناريو الكارثة الذى نعيشه يرجع إلى الأنفاق التى أعطت الفرصة للعناصر المتطرفة لاستغلال هذه المنطقة فى أعمالها.
وطالب بالعودة لهيمنة الدولة لإعادة صياغة جديدة للحياة فى سيناء بشرط ألاَّ يختلط الحابل بالنابل أثناء المعالجة الأمنية فى سيناء لأن هناك كثيرًا من الأعراف تم انتهاكها فى سيناء، بدعوى مكافحة الإرهاب، كما طالب الأزهر بأن يقوم بدوره لمواجهة المشاكل فى سيناء، وطالب بأن تجتمع الأمة على قلب رجل واحد؛ لأن إعطاء الفرصة للحكومة فى هذا التوقيت نوع من الوطنية، مع تناسى المطالب الفئوية فى ظل نقد بناء مع اتساع صدر الآخر لذلك، كما طالب بتركيز جميع جهود الدولة لتحقيق المصالحة الشاملة فى سيناء.
وأضاف راتب أن هناك حلولاً موضوعية كثيرة، منها تشكيل مجلس أعلى للعشائر وأن ذلك يعتبر أحد أهم الحلول، لأن المنطقة تحتاج إلى زعامة وحكمة ورؤية، وهى متوفرة لدينا، وكذلك أن يكون هناك صندوق تعويضات ومكافآت لمن يقوم بتسليم أسلحة للدولة من أهالى سيناء، وكذلك تدريب من يعملون بمؤسسات الدولة فى سيناء تدريبًا يتناسب مع طبيعة سيناء.
وأكد راتب أن هناك مياهًا جوفية كثيرة فى سيناء، من الممكن أن تنتج مساحات زراعية شاسعة، وأكد أنه من الممكن أن تتحول مصر من دولة مصدرة للعمالة؛ إلى دولة مستقبلة لها عن طريق استغلال منطقة القنطرة شرق.
"لا تراجع ولا استسلام".. خالد يوسف: لا يوجد مساحة اتفاق مع "الإخوان" إلا وهم "خاسرون".. السلفيون لديهم نظرة شديدة الرجعية للحياة ليست من الدين.. فيلم "المشير والرئيس" حلم سيرى النور وأبحث فقط عن توقيته
متابعة ماجدة سالم
أكد المخرج السينمائى خالد يوسف أنه أخطأ كثيرًا حينما تصور أن الإخوان انصهروا داخل بوتقة الوطن فى ثورة يناير مع الشعب المصرى، وأنه لا مكان للتيارات أو الأحزاب بعد الآن – وقتها -، مشيرًا إلى أن كل ما فعله الإخوان منذ خروج الجميع من الميدان فى 11 فبراير من قرارات أو خطوات كان يصب فى صالحهم فقط، ولم يتخذوا موقفًا واحدًا فقط لصالح مصر، وجميع فعالياتهم كانت تصب فى خانة زيادة سيطرتهم على الوطن.
وأضاف يوسف أنه لا يوجد مساحة اتفاق مع الإخوان إلا وهم خاسرون، مشيرًا إلى أنه غضب كثيرًا من الرئيس محمد مرسى عندما قال فى خطابه الأول: "وما أدراك ما الستينيات!" موضحًا أن هذه الثورة فى تلك الفترة هى التى حولته هو ومرسى والكثير من أبناء الفلاحين الذين كانوا يسيرون حفاة إلى متعلمين، وكان لها الفضل فى أن يحلم بكرسى الرئاسة ويحققه.
وأكد يوسف أن الفريق أحمد شفيق رجل محير، ففى حديثه يبدو الرجل المهذب الرقيق، ولكن فى الواقع هو تعبير حقيقى عن النظام السابق بكل فساده وظلمه وقناعاته، وكان سيصبح مثلهم ويضرب من حديد إذا تولى الحكم، مشيرًا إلى أن الفترة الانتقالية جزء منها صعب على المجلس العسكرى، والجزء الآخر أداره بمشاركة الإخوان على حد سواء، مؤكدًا أن الصفقة بدأت مع الجماعة منذ لقائها الراحل عمر سليمان.
وأشار يوسف إلى أن السلفيين لديهم نظرة شديدة الرجعية للحياة، ليست من الدين، وهم على سجيتهم، أما الإخوان فهم تنظيم يؤثر على مفاصل الدولة، مشيرًا إلى أن المهندس عبد المنعم الشحات يسىء للإسلام ولا يمكن النقاش معه خاصة وهو يقول عن الأفلام وعن نجيب محفوظ "رجس من عمل الشيطان" بينما لا يقول شيئًا عن النواب السلفيين المتورطين فى قضايا مختلفة منها تهريب البنزين للسوق السوداء.
وقال يوسف: "حدث انقسام فى السلطة بين المجلس العسكرى والجماعة على حساب الشباب والثورة التى كانت بالنسبة للعسكرى مجرد وسيلة لإسقاط مخطط التوريث". مشيرًا إلى أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك جاء وسار هو والسادات على نفس خط الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولكنهما مسحا كل ما أنجزه، لذلك جاءت ثورة يناير.
وقال يوسف: "لو عملت فيلمًا عن مبارك فلن أجد طوال فترة حكمه ال 30 عامًا أىَّ دراما، وكلها حدثت فى ال 18 يومًا، أيام الثورة، وكانت مليئة بالدراما، وفيلم "المشير والرئيس" حلم سيرى النور، وأبحث عن توقيته فقط، وأفلامى المقبلة شديدة التفاؤل لمستقبل مصر".
وأكد يوسف أن خلافاته على قدر تحمله فى كل وقت، مشيرًا إلى أن الإخوان سيكتبون نهاية الرئيس محمد مرسى بالفشل بلا أدنى شك، مؤكدًا أن التيار الشعبى سيأخذ نصيبًا كبيرًا فى انتخابات البرلمان المقبلة، قائلاً: "لن نسكت إذا مس أى شخص حرية الإبداع فى مصر، وكل ما يحدث مجرد صخور صناعية تلقى فى بحر الثورة لتعطل مسيرتها، والثورة مستمرة و(هافكَّركم)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.