المعتصمون بماسبيرو يقدمون مطالبهم للفقى

أكدوا أنه لا تفاوض قبل الاستجابة للمطالب..

واصل اليوم الاثنين، العاملون بالتلفزيون المصرى اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى أمام مبنى ماسبيرو، بعد أن انضم إليهم عاملون بالقنوات المحلية الرابعة والخامسة والسادسة.
وأصدر المعتصمون وثيقة تضمنت مطالبهم لأنس الفقى وزير الإعلام، اشترطوا أن يوافق على تنفيذها قبل أى مفاوضات، وقالوا إنه فى حال عدم تنفيذها فسوف يقدمونها لمجلس الشعب.
وكان أحمد سليم وكيل وزارة الإعلام قد حاول التفاوض مع المعتصمين، إلا أنهم رفضوا أى تفاوض قبل الاستجابة للطلبات المكتوبة فى وثيقتهم، والتى قدموها لوزير الإعلام فى مكتبه. وأكد المعتصمون أن الاعتصام مستمر حتى الاستجابة لهذه الطلبات.
وتضمنت الوثيقة المطالب التالية:
أولا: إقالة رئيس التلفزيون وجميع رؤساء قنوات التلفزيون والمحليات.
ثانيا: التطوير يكون بأبناء التلفزيون المصرى بنفس الإمكانيات والأجور الموجودة حالياً فى التعاقدات الجديدة.
ثالثا: فسخ جميع التعاقدات الجديدة مع المتعاملين الجدد من الخارج.
رابعا: فتح ملفات أوجه الإنفاق منذ بداية عملية التطوير.
خامسا: زيادة أجور المصورين والفنيين والمونتيرين ومساواتهم بزملائهم فى باقى القطاعات على ضوء القرار 369 لسنة 2008.
سادسا: لائحة ثابتة جديدة لا يوجد بها استثناءات.
سابعا: شراء معدات تصوير ومونتاج وتحديث المعدات الموجودة حاليا.
ثامنا: تشغيل عمال الماكياج والكوافير داخل التلفزيون بإمكانيات مساوية للمتعاملين من الخارج.
تاسعا: إنشاء نقابة للعاملين الإعلاميين.