قال الكابتن طاهر أبو زيد، لاعب النادى الأهلى سابقا، فى برنامج الخطايا السبع للإعلامى عمرو الليثى، إن خطيئة الغرور صفة لا توجد فىّ. وأضاف أن لقب "مرادونا النيل" لا يصيبه بالغرور بالعكس، ولكنه شعر بالتواضع لأنه حقق إنجازا، وأشار إلى أنه لا يعامل أحدا بغرور إلا من يعامله بغرور. وأكد "أبوزيد" أنه لو أصبح رئيس النادى الأهلى لسوف يعيد كرامته، لأنه شعر أن النادى الأهلى لا يتخذ قرارات سليمة ويرضى بأقل المكاسب وبيسمع الكلام والنادى الأهلى لم يكن كذلك. وعندما قال هشام سليم إن صالح سليم يحبنى أكثر من الخطيب هذا أصابنى بفرح شديد وليس غرورا، أما عن خطيئة الشهوة فى حياة "أبو زيد" قال: "إنها لا توجد فى حياته خطيئة الشهوة، لأن السلوك الرياضى بشكل عام يجعلنا أسوياء فى التعامل مع الجنس البشرى فى أى سلوك والاعتدال لغة الرياضيين". أما عن خطيئة الشراهة قال أبوزيد: "مسألة الأكل تغيرت بعد الاعتزال لكرة القدم لأننا كنا محرومين تماما"، ولا يوجد رياضيون بعد الاعتزال يهتمون بمسألة الأكل. أضاف أن زمان كانت توجد عنده شراهة فى المشتريات. أما عن خطيئة الغضب فى حياة "أب وزيد" قال: "زمان كنت سريع الغضب كان يعصبنى عدم الوضوح والصراحة، وكان هذا سبب الخلاف بينى وبين أعضاء النادى الأهلى، ولكن مع الوقت تعاملت معهم بديمقراطية، ولكن كنت أرفض القرارات غير واضحة". أكد "أبو زيد" أن جوزيه استفاد من النادى الأهلى أكثر مما أفاد واللاعبين هما من أضافوا له، وهذا لا يقلل من إنجازاته مع النادى ولكن لا نعطيه أكبر من حجمه. أما عن خطيئة الطمع فى حياة "أبو زيد" قال: "إنه لا يحب الطمع المادى أو غيره وعندما رشح نفسه فى مجلس الشعب 2010، لأنه كان يرى أن مصر تتغير". وأضاف عندما ترك التليفزيون المصرى هذا ليس بسبب الماديات، ولكن العقد انتهى وأنه لا يذهب إلى مكان إلا سنتين. وأشار إلى أن " الثورة" لم تمس الجانب الرياضى عكس باقى القطاعات، لأن النظام السابق كان يلهى الشعب بها. أما عن الكسل فى حياة "أبو زيد " قال: "الكسل مواسم حسب الحالة النفسية وبشكل عام هذه الصفة لا توجد فى الرياضيين". أما عن الحسد فى حياة "أبو زيد" فقال عمرى ما حسدت أى إنسان لأنى مؤمن أن كل شىء بيد الله وعندما يصيبنى شىء أقول إنه قدر وليس حسدا.