أكد الكابتن طاهر أبو زيد أن الرياضة كانت في اهتمامات النظام السابق مجرد شيء لإلهاء الناس عن السياسة والظروف الحياتية ودعوة للتوريث، واصفا الاحتفالات التي كانت تقام لكرة القدم بأنها "مبالغ فيها"، لدرجة تكريم منتخب كرة القدم وهو مهزوم، ورصد الملايين لذلك، مشيرا إلى أن ترشحه في الانتخابات البرلمانية عام 2010 كان بسبب وجود أرض خصبة للتغيير، قائلا "ولو اتغيرت في التوقيت ده، ماكُنَّاش شفنا اللي حصل". وأوضح أبو زيد أن مقولة الفنان هشام سليم بأن والده صالح سليم كان يحبه أكثر من محمود الخطيب، هي شهادة في حقه، و"أعادت حقه المسلوب لسنوات طويلة". وقال أبو زيد، الذي حل ضيفا على برنامج "الخطايا السبع"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي على فضائية المحور "الناس صورت المشهد بيني وبين صالح سليم وكأنه تصادمي، وأنني دائما أعانده، وهذا لم يحدث، وبالتالي أشكر هشام سليم على هذا الكلام الذي أعاد حقي". ونفى النجم الملقَّب ب"مارادونا النيل" عن نفسه صفة الغرور، معتبرا أن تصرفات مرحلة بداية النجومية تخلو من الاتزان ويسيطر عليها الاندفاع والاعتزاز بالنفس، مشيرا إلى أن الإنسان يكون سويًّا نفسيا خلال لحظات التألق والظهور، بعكس لحظات الفشل حيث يكون مغرورا. واعتبر نجم منتخب مصر والنادي الأهلي السابق أن تصريحه الذي وعد فيه بأنه سيعيد كرامة الأهلي إذا أصبح رئيسا للنادي ليس نوعا من الغرور أيضا، ولكنه يرى أن الأهلي في المرحلة الأخيرة أصبح صاحب رد فعل وليس صانعا للقرارات، قائلا "ودي حاجات ماعشناهاش أيام زمان، وطول عمر النادي الأهلي قدوة لجميع الأندية، والآن هو يرضى بأقل المكاسب". وأشار أبو زيد، الذي كان سعيدا باحتفال الفيفا بعيد مولده، إلى أن ممارسة الرياضة والنشأة السليمة جعلت شهوته معتدلة، حيث "الاعتدال لغة الرياضيين"، وأن كثرة المعجبات حوله أمر اعتاد عليه، فالرياضة والتربية جعلته لا يخرج عن السياق. وأنكر أبو زيد ما تردد عن نيته استقدام التوأم حسام وإبراهيم حسن لتدريب الأهلي في حالة تنصيبه رئيسا له، قائلا "كلامي اتفهم خطأ"، مشيرا إلى أن كلامه هو أن الأهلي له فضل على كل أبنائه، وبالتالي فكلهم مطلوبون لرد الجميل، وإبراهيم وحسام كغيرهما من النجوم جزء أصيل من النادي الأهلي، وإذا جاءتهما الفرصة لرد الجميل سوف يستجيبا. أبو زيد، الذي يعشق الحلويات الشرقية، نفى عن نفسه صفة الطمع، وقال إن انتقاله من قناة النيل للرياضة إلى قناة دريم لم يكن بسبب المقابل المادي، ولكن بسبب انتهاء عقده، وأنه لا يمكث في مكان أكثر من عامين، مؤكدا أنه وفريق العمل لم يتقاضوا أجرهم حتى الآن من التليفزيون المصري.