لقى طفل مصرعه غرقًا إثر سقوطه فى بالوعة "مجارى" بدون غطاء بقرية سندبسط مركز زفتى، أثناء سيره بالشارع، اتهم والد الطفل هيئة الصرف الصحى والمسئولين بمركز ومدينة زفتى بالإهمال، فتم انتشال الجثة بمعرفة الأهالى والتحفظ عليها بمستشفى زفتى المركزى، وأخطرت النيابة العامة التى باشرت التحقيقات. وكان اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارًا من العميد يوسف عبد الغنى مأمور مركز زفتى بغرق الطفل "محمود إبراهيم عثمان" 10 سنوات، مقيم بقرية سندبسط، إثر سقوطه فى بالوعة "مجارى" بدون غطاء، ووفاته. وتم على الفور تشكيل فريق بحث لكشف أسباب الحادث، قاده العميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية والعقيد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية، وأكدت تحريات الرائد على أبو زهرة رئيس مباحث مركز زفتى أن سبب الوفاة سقوط الطفل فى بالوعة "مجارى" عند مصرف القرية بدون غطاء أثناء لهوه ووفاته، تم انتشال الجثة ولا توجد شبهة جنائية وراء الحادث. وأفاد تقرير مفتش الصحة بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، تم إخطار هيئة الصرف الصحى ومجلس مدينة زفتى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وقررت التصريح بدفن الجثة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وتحرر المحضر 7 أحوال مركز زفتى.