رحب النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بقرارات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بتعيين اللواء محمد أحمد زكى قائداً للحرس الجمهورى، وتعيين اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاتة قائما بأعمال رئيس المخابرات خلفاً للواء مراد موافى الذى تمت إحالته للمعاش اليوم الأربعاء. كما أشادوا بإقالة محافظ سيناء، وإقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية التى اعتبروها خطوة أولى من أجل محاكمته على الجرائم التى ارتكبها فى حق الثوار والمتظاهرين فى ميدان التحرير، مؤكدين على أن هذه القرارات خطوة أولى فى إحكام الرئيس لسيطرته على إدارة شئون البلاد، وتطهير البلاد من الفاسدين، كما أشادوا بتعيين السفير محمد فتحى الطهطاوى رئيساً لديوان رئيس الجمهورية. وأكد الدكتور معتز عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية وعضو اللجنة التأسيسية للدستور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" على أن "قرارات اليوم بداية استلام الرئيس ﻷجهزة الدولة وتفعيل صلاحياته السيادية كرئيس للجمهورية". فى حين رأى وليد راشد عضو حركة 6 إبريل أن لقرارات مرسى أهمية سياسية بالمقام الأول أكثر منها فنية، توضح أنه رئيس يسيطر على الأمور. وقال الناشط السياسى عبد الرحمن منصور وأدمن صفحة كلنا خالد سعيد: "اللى قلناه أمبارح فى الإقالات حصل النهار ده، الإقالات مهمة والمحاسبة تليها، لكن الأهم مش لازم الإقالات ترتبط بمصائب لازم التطهير يبدأ". فى حين اعتبر محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل أن قرارات الرئيس محمد مرسى ليست كافية، وفى حاجة لإجراءات أكبر للتطهير الحقيقى، حيث قال: "لو بالفعل الرئيس مرسى قرر أن يقوم بحركة تطهير، فهذه الأسماء غير كافية على الإطلاق، هناك الكثير من القتلة والفاسدين، وقائمة أسماء طويلة فى الانتظار". وطالب الناشط السياسى عبد الرحمن يوسف بدعم قرارات الرئيس مرسى خوفا من أى انقلاب عسكرى، قائلا: "لابد من دعم الرئيس، وإلا فتوقعوا انقلابا عسكريا خلال ساعات.. حماية الرئيس ودعمه بالتجمع أمام منزله وأمام قصر الاتحادية، وأنا أول الداعمين". وأشاد أحمد خيرى المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار بقرار تعيين السفير رفاعة الطهطاوى رئيسا لديوان رئاسة الجمهورية، واصفا القرار بأنه قرار موفق وجيد جدا. وأوضح الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن استجابة الرئيس جاءت بعد مطالبات شعبية وسياسية، وقرارات اليوم خطوة فى طريق استكمال أهداف الثورة، موضحاً أن بقية اقتراحات القوى السياسية والوطنية بعيدة المدى يجب النظر إليها بعين الاعتبار.