رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية تعليقًا على حادث رفح: حان الوقت لمواجهة خفافيش الظلام ومراجعة السياسات.. والاتحاد رفض الموافقة على منح العاملين 15% علاوة اجتماعية

أكد إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية أنه حان الوقت لمواجهة شاملة مع خفافيش الظلام ومراجعة السياسات التى أوصلتنا إلى ما نحن فيه الآن وذلك على خلفية الحادث الإرهابى التى وقع الأحد الماضى، وراح ضحيته أكثر من 22 شهيداً وجريحاً، قائلاً إن دم المصرى غال جداً، فهو بمليون شحص والرد على هذا الحادث يجب أن يكون على نفس القدر من القوة.
وأوضح أن الاتحاد المصرى للغرف السياحية أجل الزيارة التى كان من المقرر أن يجريها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد إلى مدينة الأقصر للاطلاع على المشاكل التى تواجهها الفنادق والمنشآت السياحية.
وأكد الزيات فى حفل الإفطار السنوى الذى أقامه الاتحاد أمس رفض مجلس إدارة الاتحاد الموافقة على منح العاملين بالقطاع السياحى 15% علاوة اجتماعية بسبب المعاناة التى تواجهها معظم المنشآت السياحية، مشيراً إلى رفض كافة الاتحادات المهنية سواء صناعية أو تجارية أو فنية، إقرار هذه العلاوة، كما أن هذه الاتحادات بالإضافة للغرف السياحية أصدرت وثيقة برفض هذه العلاوة.
وأضاف أن غالبية القطاع يعانى من أزمة مالية طاحنة، وأن وزارة السياحة أغفلت الإحصائيات الصحيحة عن العام الماضى خاصة فيما يتعلق بالخسائر التى تعرض لها القطاع بالإضافة إلى أعداد الذين تم الاستغناء عنهم نتيجة هذه الأزمة، مؤكداً أن العنصر الإنسانى مهم جداً فى نجاح منظومة السياحة.
وانتقد الزيات أسلوب اختيار اللجنة التأسيسية للدستور وتعمد تجاهل القطاع السياحى، وقال إن لاعب كرة قدم أهم من صناع السياحة فى مصر، مشيراً إلى سوء الاختيار فى اللجنتين وفى كل الأحوال الرد دائما يكون جاهزاً وهو أننا سوف نراعى ذلك لاحقاً، حتى إنهم وضعوا عاملا بفندق فى اللجنة التأسيسية وتجاهلوا الممثل الشرعى وهو الاتحاد المصرى للغرف السياحية.
وأضاف أن السياحيين قدموا ورقة للرئيس محمد مرسى ب 4 مطالب أساسية، حتى تتمكن السياحة من النهوض من كبوتها وتتلخص هذه المطالب فى استعادة الأمن والمرور والطرق بالإضافة إلى تحسين الصورة المنقولة عن مصر وخاصة ميدان التحرير والعتبة وغيرهما، مشيراً إلى الحوادث التى وقعت خلال الأسبوع الماضى، والتى بدأت بفتنة دهشور ومروراً بحادث نايل سيتى وأخيراً الحادث على الحدود.