" روجا هند، مكرونة مقلية أو محمرة بالصلصة، سمبوسك لحم الدجاج المشوى، هى ألذ الأطعمة التى يفضل مسلمو سنغافورة الإفطار عليها، وهذا بعد كسر الصيام على حبات من التمر الإيرانى والعصائر . ويعلن مفتى الإسلام فى سنغافورة رؤية هلال شهر رمضان الذى يعتمد على الحسابات الفلكية وتتناقل الخبر وسائل الإعلام، ويفرح به المسلمون هناك الذى يتجاوز عددهم 15% من إجمالى عدد السكان البالغ 3 ملايين نسمة. ويؤدى المسلمون هناك صلاة المغرب بعد تناول الإفطار الذين يأكلون فيه بعضا من الفاكهة من البطيخ، الباباى كبير الحجم والبرتقال، بينما وجبات السحور تكون تكملة لطعام الإفطار مع بعض الأرز والأسماك مع تناول القهوة، الكاكاو والشاى بالحليب. ويلتزم مسلمو سنغافورة بأداء صلاة العشاء والتراويح فى جماعة فى المساجد، حيث يؤديها المسلمون فى 20 ركعة بخلاف ركعتى الشفع وركعة الوتر، كما أنه يتم تنظيم حلقات للدروس الدينية وتفسير آيات من القرآن الكريم فى المساجد، إضافة إلى ترجمة للقرآن من اللغة العربية إلى اللغة الملاوية، وتلك الدروس تنظم أيضا طوال اليوم حتى أذان صلاة المغرب فيفطر البعض فى المساجد والبعض الآخر يعودون إلى منازلهم لتناول الإفطار. العشر الأواخر من رمضان لها مذاق خاص عند مسلمى سنغافورة حيث تعتاد الأسر ارتياد المساجد بصورة أكبر، وتقام السرادقات حول المسجد لتعتكف فيها الأسر المسلمة، ويحدث ذلك بشكل يومى، وصبيحة العيد تقام الصلاة فى الميادين العامة ويذهب كل المسلمين صغيرهم وكبيرهم لأداء صلاة العيد، والتى تتبعها تزاور الأهل والأصدقاء لبعضهم البعض مع إعطاء الهدايا والعيديات للصغار. "الكتوبات" هذا هو الطعام الأشهر الذى يعده المسلمون فى سنغافورة ليلة عيد الفطر وهذا الطعام مكونه الرئيسى الأرز الذى يلف بعروق شجرة النارجيل على شكل مربع ويوضع على شبكة تعلو إناء كبيراً بها ثقوب كثيرة، ويملأ هذا الإناء بالماء ويوضع على النار ويتم طهيه على البخار، ويتناول المسلمون هذا الطعام يوم العيد مع اللحم المطبوخ والدجاج المقلى.
