قررت هيئة الآثار الألمانية اليوم السبت، نقل رأس الملكة نفرتيتى والبرديات المصرية وآثار المتحف المصرى ببرلين إلى المقر الجديد بالمتحف الألمانى الجديد الذى يتم الإعداد لافتتاحه فى أكتوبر القادم 2009. ومن المقرر وضع رأس نفرتيتى تحت إضاءة إلكترونية خاصة وزوايا تظهر جمال وأهمية القطعة الأثرية النادرة التى يضعها على قمة الأثريات التى يقتنيها أمام المشاهدين الألمان الذين يأتون للمتحف من كل الولايات الألمانية لمشاهدة الأثريات المصرية. والجدير بالذكر أن انتقال رأس نفرتيتى إلى المتحف الجديد تستتبعه إجراءات أمنية مشددة لحماية القطعة النادرة والآثار المصرية من التعرض لأى تلف أو سرقة أو ضرر، ويتم الإعداد لمكان عرض هذه الآثار فى جو أسطورى جديد باستخدام كافة الإمكانات التكنولوجية الحديثة.