احتشد عشرات من أقباط البدرشين، وعدد من الحركات الشبابية، وائتلاف أقباط مصر، أمام مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عصر اليوم، تنديداً بأحداث فتنة دهشور. وطالب ائتلاف أقباط مصر المسئولين عن ضبط المحرضين والجناة فى أحداث فتنة دهشور، وتعويض الأسر عما تم نهبه وسرقته، وإرجاع الأسر إلى منازلهم سالمين فى حماية أمنية، بالإضافة إلى محاسبة المسئولين بالأجهزة الأمنية والمقصرين فى أحداث فتنة دهشور من انفلات أمنى. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها "لا للتهجير القسرى لأقباط دهشور"، "نهبونا البلطجية فى حراسة الداخلية"، "مش هتفرقونا.. بل ضيعتونا"، "الحل فى الدستور للفتنة فى دهشور"، "هو جدول ولا إيه قول يا مرسى الحل إيه"، "الناس فى الشارع يا رئيس..اعمل حاجة بلاش تطنيش". من جانب آخر، قال أحد ضحايا فتنة دهشور، ويدعى ميلاد صبرى سعد، أن الأوضاع فى دهشور متوترة دون وجود أمن، لافتاً إلى أنه عقب وفاة الشاب المسلم قام عدد من الأهالى بتكسير واجهات المحلات وسرقة خزينة ومشغولات محل ذهب، مطالباً المسئولين بالتحرك الفورى؛ لإيجاد حل للأزمة، وعودة الاستقرار لدهشور، وعودة الأسر التى تركت منازلها عقب الأحداث، ومحاسبة المسئولين بالأجهزة الأمنية الذين وقفوا متفرجين والبيوت تسرق.