عودة المياه إلى 5 مناطق بالجيزة بعد إصلاح كسر الماسورة الرئيسية أمام مستشفى أم المصريين    مكتب نتنياهو: الرفات الذي تسلمناه من غزة يخص الأسير التايلاندي    الأحفاد جمعتنا، إعلامية شهيرة تفاجئ حسن شحاتة داخل المستشفى (صور)    «ما تسيبوش حقه».. نداء والد السباح يوسف محمد خلال تلقى العزاء (فيديو وصور)    ممثل وزير الشباب يشارك في وداع السباح يوسف محمد إلى مثواه الأخير.. فيديو وصور    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    اليوم، آخر فرصة لسداد رسوم برامج حج الجمعيات الأهلية 2025 بعد مدها أسبوعا    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    وزير الخارجية الفنزويلي: استقبلنا رحلات جوية حملت مواطنين مرحلين من الولايات المتحدة والمكسيك    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    موعد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلة    في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة    الصحة: لا تراخيص لمصانع المياه إلا بعد فحوصات دقيقة وضوابط رقابية مشددة    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    مشاجرة بين طالبات وزميلتهم تتحول إلى اعتداء بالضرب عليها ووالدتها    القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا    حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان    أهلي بنغازي يتهم 3 مسؤولين في فوضى تأجيل نهائي كأس ليبيا باستاد القاهرة    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    العناية الإلهية تنقذ أسرة من حريق سيارة ملاكى أمام نادى أسوان الرياضى    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. نوح: لم أندم على تجميد عضويتى فى الإخوان.. خالد يوسف: لم يتدخل ضباط أمن الدولة لحذف مشاهد من أفلامى.. "أديب" يدعو شركات المياه الغازية والاتصالات لدعم مشروع "وطن نظيف".. دينا: مش هسيب مصر
نشر في اليوم السابع يوم 31 - 07 - 2012

تناولت برامج التوك شو فى حلقات الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "الأسئلة السبعة" حوارًا مع المحامى مختار نوح، وقدم برنامج "القاهرة اليوم" فقرته الأسبوعية "ركن الفتوى"، وأجرى برنامج "زمن الإخوان" حوارًا مع المخرج خالد يوسف.
"القاهرة اليوم".. أديب: أدعو الشركات لرعاية صناديق القمامة ووضع إعلاناتها مقابل صندوق لكل شارع.. اللواء محمد نصر: أمسكنا بالجناة الذين قتلوا "طفل" الشرقية وألقوه فى الترعة بعد أخذ فدية 150 ألف جنيه.. الهلالى: الحقوق ثلاثة أنواع: حق دينى لله وحق للعبد محض وحق مشترك بين العبد والرب
متابعة محمود رضا
فى إطار مبادرة وطن نظيف التى دعا إليها الرئيس مرسى دعا الإعلامى عمرو أديب شركات الاتصالات والمياه الغازية وغيرها من الشركات التى تريد عمل إعلانات لشركاتها إلى رعاية صناديق القمامة ووضع إعلاناتها عليها مقابل وضع صندوق قمامة على رأس كل شارع فى مصر.
وانتقد أديب خلال فقرة الأنترو بصحبة المحامى خالد أبو بكر أثناء تقديم برنامج "القاهرة اليوم" حالة الإحباط لدى الناس نظرًا لشعورهم بالفشل فى حملة "وطن نظيف" داعيًا المواطنين للتكاتف من أجل تنظيف الشوارع وعدم إلقاء القمامة فى الشوارع.
وطالب أديب جموع الشعب المصرى عند إلقاء القمامة بأن يقوموا بربط الكيس ووضعه فى الصندوق.
قال اللواء محمد نصر، مدير أمن الشرقية: إنه تم التوصل إلى الجناة الذين قاموا باختطاف الطفل منذ 3 أسابيع، بمحافظة الشرقية وتم القبض عليهم الواحد تلو الآخر، وهم خمسة أفراد. لافتًا إلى اعتراف المتهمين بخطف الطفل وقتله ووضعه فى جوال، وإلقائه فى ترعة الإسماعيلية، وذلك بعد أن أخذوا من والده فدية قدرها 150 ألف جنيه.
وأضاف مدير أمن الشرقية، خلال مداخلة هاتفية، أنه تم إرسال فرق الإنقاذ النهرى أكثر من مرة وبأكثر من وسيلة فنية، وتم المسح فى قاع البحيرة، على مسافة 10 كيلومترات، ولكن لم يتم العثور على الجثة.
وأوضح نصر أنه قد تكون المياه جرفت الجثة لأكثر من ال 10 كيلومترات التى تم المسح خلالها، وقد يكون المتهمون دفنوا الجثة فى مكان آخر ولم يعترفوا بذلك، مضيفًا: "بنزود عمليات البحث بحيث يمكن العثور عليه فى أى مكان فى الجمهورية، وأغلقنا الهويس فى عدة أماكن، لو كانت الجثة موجودة فعلاً لكانت أكيد طلعت". مشيرًا إلى أن هناك شكًّا كبيرًا فى رواية المتهم، والنيابة تقوم كل يوم بمناقشته فى أقواله.
وأكد مدير أمن الشرقية أن منع الجريمة أصبح صعبًا فى هذه الأيام، ولا يصح تواجد أطفال صغار يمشون فى الشوارع، "والدنيا ما عادتش أمان زى الأول".
وأوضح نصر أن الشعب المصرى لم يفهم الحرية كما يجب، وفهم الحرية بمعنى الفوضى، وأن يفعل كل فرد ما يحلو له، معقبًا بقوله: "هناك سلوك مغاير من الأفراد".
كانت مكالمة مدير أمن الشرقية بالبرنامج على خلفية مناشدة أحد المواطنين، وهو والد الطفل وهو يبكى بكاءً شديدًا، أن تتم مساعدته فى التوصل لجثة ابنه، الذى تم اختطافه من قبل بعض الأشخاص منذ أكثر من 3 أسابيع، وقاموا بقتل الطفل، وإلقائه فى ترعة الإسماعيلية، بعد أن أخذوا فدية 150 ألف جنيه من والده، إلا أنهم قتلوا الطفل خوفًا من أن يتعرف عليهم.
ركن الفتوى
قال سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: إن حديث النبى - صلى الله عليه وسلم - عن أن عمرة فى رمضان كحجة معه هو بيان لقدر ثواب العمرة فى رمضان.
وأضاف الهلالى: يجب أن تعيش بشكل طبيعى وإذا تبقى معك أموال فعندها قرر الحج، فلا يمكن أن أقترض أموالاً كى أسافر خارج البلاد.
وأشار الهلالى إلى أن الحقوق ثلاثة أنواع: حق دينى لله، وحق للعبد محض، وحق مشترك بين العبد والرب.
"الأسئلة السبعة".. مختار نوح: لم أندم على تجميد عضويتى فى الإخوان.. ومرسى لن يضيف لمصر شيئًا لأنه بين طرفى مقص الجماعة والجماهير.. ولا يوجد حديث واحد يحرم الغناء.. وهالة سرحان عبقرية نادرة
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المحامى مختار نوح"
قال المحامى مختار نوح: إن الرئيس محمد مرسى ليس فى رأس السلطة، بل المجلس العسكرى هو من على رأس السلطة. مضيفًا أن الرئيس مرسى لا يستطيع أن يقدم أى شىء لمصر فى هذه المرحلة، لافتًا إلى أن مرسى شخص طيب ونظيف، لكن أسلوب الجماعة وتدخلها الدائم فى عمله لن يمكناه من الاستمرار على هذا النحو طويلاً، مؤكدًا أن وضع مرسى بين طرفى مقص أمر سيفشله بالتأكيد، مشيرًا إلى أن طرفى المقص هما الناس، والجماعة التى تعانى من ازدواجية الفكر على مدى تاريخها فى فقه جماعة عمر التلمسانى والفقه الحالى الذى لا يصلح لإدارة دولة.
وأضاف نوح، خلال برنامج "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة "النهار"، أنه لم يندم على تجميد عضويته فى جماعة الإخوان المسلمين، بعد تحقيقها التقدم الملحوظ فى المشهد السياسى، مؤكدًا أنه عرض عليه الكثير من المناصب منذ زمن بعيد منذ أن قدم أول استجواب حول التعذيب فى مجلس الشعب، ضد وزير الداخلية الأسبق اللواء زكى بدر، مؤكدًا أن الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق كان قد كلمه عن أشياء فى المستقبل، مضيفًا أنه عرض عليه منصبًا إبان حبسه فى عام 81 من قبل اللواء فؤاد علام، موضحًا أنه من الصعب أن يتذكر "علام" هذا العرض لصغر سن نوح فى ذلك التوقيت، لافتًا إلى أن علام قال له: من الأفضل العمل فى نطاق الدولة لبناء مستقبل مشرق.
وأشار نوح إلى أنه محصن نفسيًّا ضد البيع والشراء، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين ليست منتصرة بل هى منهزمة؛ وأنها فى حالة انهزام وانكسار وابتعاد عن الدعوة، وظهور الرونق وكثرة الخلافات وقسوة القلوب، مؤكدًا أن العمل الدعوى الحقيقى لم يعد موجودًا فى الجماعة، التى باتت فى صراع مع الشارع بعد أن كانت هى فاكهة المجتمع.
وشدد نوح على أنه من أعضاء الجماعة وليس من أعضاء إدارتها رغم تجميد عضويته، مؤكدًا أنه ينتمى لفكر الجماعة الحقيقى، البنا والتلمسانى، مؤكدًا رفضه الطريقة التى تسير بها إدارة الجماعة الحالية أمورها، تاركًا لها الحرية فى ذلك مع تحميله إياها تبعات ذلك.
واستكمل نوح قائلاً: إن الجماعة تدير الأمور بفكر التنظيم، على أن هناك معركة مع الواقع، على أساس أن التنظيم يقوم لحماية الفكرة الإسلامية التى تعانى من التغريب، وذلك على عكس فكر عمر التلمسانى الذى يقوم على أن الجماعة منفتحة على المجتمع الذى هى جزء منه. مستغربًا أن تقدم الجماعة من هو أقرب على من هو أكفأ، وذلك بالمخالفة لفكر البنا والتلمسانى اللذين كانا يبحثان عن الكفاءة.
ووصف نوح المشير أبو غزالة بالمتدين، مؤكدًا أنه لا يوجد خطوط بين التدين والإخوان إلا فى الجانب التنظيمى، مؤكدًا أن أبو غزالة تجسد فيه هذا الأمر، ومؤكدًا خطوط الاتصال التى كانت بينه وبين خال زوجته المشير أبو غزالة حول وضع الجماعة، مضيفًا أنه كان شديد الحرص على وضع المشير وهو فى منصب النائب الأول لرئيس الوزراء، لافتًا إلى أن المشير تدخل مرة لوقف التعذيب بشأنه فى عام 81، وأنه قال له: لا أملك إلا أن آمر بوقف التعذيب.
وكشف نوح النقاب عن تفاصيل جديدة فى قضية الرئيس السابق مبارك - قتل المتظاهرين - لم تتضمنها أوراق الدعوى التى أحالها النائب العام، لافتًا إلى أن ما تضمنته أوراق تلك اللجنة بأعضائها الخمسة المكلفين مسبقًا من قبل الفريق شفيق رئيس الوزراء وقتها لم يتم إرفاقه بالقضية التى حكم على الرئيس السابق فيها بالإدانة، مؤكدًا أن تلك الأوراق ستغير مسار القضية وتعيد المحاكمة مرة أخرى بعد تقديمه بلاغًا فى القضية، لافتًا إلى أن النائب العام لديه نسخة منها من أول يوم لكنه لم يحلها إلى هيئة المحكمة، من قبل اللجنة المشكلة بقرار وزارى، مؤكدًا أنه أحد من تمت الاستعانة بهم من قبل اللجنة، وأنه يرفض الظهور فى الفضائيات لكنه مستعد للمثول أمام القضاء.
وقال نوح: إن من يحرّمون الموسيقى لم يقرأوا للعلامة السيوطى ولا كتب السلف الصحيحة، وإنه لا يوجد حديث واحد يحرم الموسيقى، وإن تلك الوقائع جميعها مردود عليها فى كتاب السماع للعلامة السيوطى، مؤكدًا أن التيار السلفى أخطأ فى تقديره، ولو قرأ أكثر لعرف أن الحروف السبعة الموجودة فى الموسيقى موجودة بالفطرة فى أصوات البلبل والكروان وغيرهما، وأن عددًا من العلماء كانوا يسمعون الموسيقى ويعزفونها وينشدون، ومنهم التلمسانى وصلاح أبو إسماعيل والقرضاوى.
وقال نوح إنه أُبعد من جماعة الإخوان لأنه غير مطيع. مضيفًا أن خيرت الشاطر هو من وراء حالة الانغلاق فى الجماعة، لأنه فردى فى اتخاذ القرار، وأن أسلوب الشاطر لا يصلح لأى حالة ديمقراطية وذلك لطبيعة تكوينه.
ووصف نوح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بصانع النهضة الحديثة هو وأمثاله، مؤكدًا أن خيرت الشاطر لم يكن له دور فى صياغة الجماعة حاليًّا، وربما ترجع قوته فى إدارة الجماعة إلى حاجتها إلى المال الذى يمثل هو مصدره.
كما وصف نوح الدكتور محمود عزت بضابط الإيقاع فى الجماعة، وأكد تميزه فى الفهم المؤسسى داخل الجماعة، واصفًا الدكتور عصام العريان بالجوهرة التى ذهب بريقها إلى حد ما لقربه من الرئيس.
ووصف نوح الرئيس مرسى ب "القماشة" الجيدة، ولو تركه الإخوان فسيعمل بشكل جيد كرئيس لمصر.
وشدد نوح على أن الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بحاجة إلى مستشارين قانونيين، مؤكدًا أنه لو عرض عليه العمل كمستشار قانونى لوافق، ولو عرض عليه العمل كمستشار سياسى لرفض، كما رفض العمل مسبقًا فى هذا المنصب من قبل محمد مهدى عاكف ومحمد بديع مرشدى الجماعة.
ووجه نوح رسائل ثلاثًا إلى ثلاث شخصيات، أولاً: الشيخ حازم أبو إسماعيل، قائلاً: لماذا تركت الساحة فكريًّا؟ مطالبًا إياه بتقديم نموذج إسلامى صحيح لإدارة البلاد. ثانيًا الشيخ صفوت حجازى، الذى تمنى أن يعود لتقديم برنامج وشىء يخص الشريعة، قائلاً: لا يوجد أحد يؤيد على طول الخط أو يعارض على طول الخط أو يتعارك من أجل أشخاص على طول الخط. ثالثًا: الإعلامية هالة سرحان التى وصفها بالعبقرية الإعلامية النادرة، مستغربًا أن تترك برنامجها وجمهورها فى هذا التوقيت الغريب.
زمن الإخوان
"زمن الإخوان".. خالد يوسف: لا يمكن الترحم على أيام مبارك.. قرارات مرسى منذ توليه الحكم هدفها تمكين الإخوان من مصر.. الإخوان أكثر رأسمالية من أحمد عز.. لم يتدخل ضباط أمن الدولة لحذف مشاهد من أفلامى
متابعة إسلام جمال
قال الفنان خالد يوسف المخرج السينمائى إنه لا يمكن أن يترحم على أيام مبارك. مضيفًا: "لو سيبنا الإخوان بمزاجهم، هنترحم على أيام هتلر، وليس مبارك فقط". مبررًا ذلك بأنه إذا شعر الإخوان بأن الشعب المصرى ليس له إرادة فسيفعلون به أكثر مما فعل هتلر.
وأضاف خالد أن كل ما فعله الدكتور محمد مرسى منذ توليه الحكم هو قرارات تؤدى إلى تمكين جماعة الإخوان المسلمين من مصر.
واتهم يوسف الإخوان المسلمين بأنهم أكثر رأسمالية من أحمد عز، والرأسمالية الجشعة بمعناها الحقيقى تتمثل فيهم، فى إشارة منه إلى المهندس خيرت الشاطر، وذلك تعقيبًا على مدى إمكانية تطبيق الاقتصاد الإسلامى وإغلاق البورصة المصرية لأنها "حرام" حسب اعتقادهم.
وردًّا على سؤال: ماذا لو تم إلغاء فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من كتب التاريخ خلال حكم الإخوان؟ قال خالد: إنه لن يجرؤ أحد على حذف لقطة واحدة من تاريخ مصر.
ووجه يوسف رسالة إلى مرسى ردًّا على الجملة الشهيرة التى قالها بأحد خطاباته عندما قال: "الستينيات وما أدراك ما الستينيات؟!" قال فيها: "لولا عبد الناصر مكنتش اتعلمت وكان زمانك دلوقتى بتجرى ورا الحمارة فى البلد، لأن كل الفلاحين كانوا حافيين قبل عبد الناصر، الذى أعاد كرامة الفلاح مرة أخرى، وهو نفسه اللى إدى والدك فدادين عشان يعلمك بيها وتدخل كلية الهندسة، جاى دلوقتى تقول وما أدراك ما الستينيات؟!".
وردًّا على اتهامه بأنه حاول إثارة الفتنة عندما قال: "إما حمدين صباحى وإما الفوضى"، فى إشارة منه إلى أن فوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الدكتور محمد مرسى سيؤدى إلى تحول مصر إلى مليشيات إسلامية؛ أكد يوسف أن ما قاله كان إقرارًا للحقيقة التى يراها، وهو ما تم إثباته حتى هذه اللحظة.
كما أكد خالد أن الإخوان فى حالة شعورهم بالهزيمة وأنهم "هيتشالوا من على الكرسى" هتنزل المليشيات المسلحة للشوارع، لأنه من خلال دراسته لتاريخهم كله يتضح أنه كان عبارة عن عنف ودماء، على حد تعبيره.
وحول سبب وقوف يوسف مع الإخوان يدًا بيد فى ميدان التحرير يدعمون بعضهم البعض فى مواجهة الاعتداءات خلال الثورة؛ أوضح أن الميدان صنع نقطة فارقة فى التاريخ المصرى، أذابت كل التيارات واتحد الثوار مع الإخوان فى هذه الفترة، ويضيف: "ما إن خرجنا من الميدان حتى أداروا ظهورهم للثورة لجمع الغنائم والتفتوا إلى كيف يصلون إلى السلطة دون تحقيق أهداف الثورة، وهنا رجع الإخوان كما كانوا".
وأكد يوسف أنه ليس نادمًا على وقوفه مع الإخوان والتيارات الإسلامية جنبًا إلى جنب فى الميدان لإسقاط نظام مبارك، وأضاف: "لم نخطئ عندما جاء الإخوان ليلحقوا بنا فى الثورة، فهم حضروا متأخرين وغادروا مبكرين". متهمًا إياهم بأنهم سطوا على ثورة يناير".
كما أشار يوسف إلى أن القوى الثورية الحقيقية ستصل فى المستقبل إلى الحكم والسلطة، وستتحول جماعة الإخوان المسلمين إلى "حركة معارضة مصرية عادية جدًّا".
وفى تعليقه على ما قاله الكاتب الفلسطينى ياسر زعاترة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"؛ من أن لديه معلومات مؤكدة عن أن حمدين صباحى وصلته أموال كثيرة من جهات أجنبية فى اللحظات الأخيرة لضرب المرشحين أبو الفتوح ومرسى، وهذا يفسر كثرة عدد مؤيديه والبوسترات الكثيرة التى امتلأت بها الشوارع بالانتخابات؛ قال يوسف: "ده راجل مختل وأنا بنفسى اللى كنت ماسك الحملة وكنت باجمع التبرعات بنفسى وعارف كل تعريفة دخلت واتصرفت".
كما استنكر يوسف ذهاب الدكتور محمد مرسى إلى ميدان التحرير بعد فوزه بالرئاسة، قائلاً: "هو راح عمل إيه فى الميدان؟ فتح الجاكت، وقال أنا مش لابس واقى ضد الرصاص، ومش خايف، دول ناسك اللى كانوا موجودين بالميدان، واللى ضرب وقتل المصريين من قبل خرجوا من عباءة الإخوان المسلمين، فالميدان ماكانش فيه غير الإخوان وقلة قليلة من القوى الثورية".
وأكد يوسف أنه فى حال حدوث ثورة على الإخوان المسلمين سيكون فيها دم وعنف لأنهم لا يعرفون فى وقت الهزائم إلا الدم، والشعب المصرى بطبيعته يسحق كل من يرفع سلاحًا فى وجهه، على عكس الخسائر القليلة التى أعقبت الثورة على الرئيس السابق مبارك.
وحول مدى قيام خالد يوسف بصناعة أفلام تتضمن خدشًا للحياء العام وأفكارًا غريبة عن المجتمعات المصرية والعربية ومشاهد ساخنة وعلاقات غير شرعية؛ قال إنه لن تستطيع أى قوة فى العالم أن تمنعه من صناعة الفيلم الذى يختاره بالضوابط التى يحددها، ولا يستطيع الإخوان أن يصدروا قوانين تمنعه، لأن ذلك يتعارض مع ما سيكتب فى الدستور حول المادة 49 التى تكفل حرية الإبداع والتعبير، وعلى الدولة أن تحميها وتوفر سُبل الدعم لها، وهذه المادة لا يجرؤ أحد على أن يقترب منها، وشأنها شأن المادة الثانية.
وبضحكة ساخرة علق خالد يوسف على صورة تم عرضها لتوفيق عكاشة وقال: "رجل عجيب بالنسبة لى، ويجب ألاَّ يكون الإعلام كالنموذج الذى يقدمه عكاشة، لأنه يقدم إعلامًا غير محترف وليس به أى درجة من درجات المهنية".
وتعليقًا على صورة للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، قال: "نفسى يفهم بقى أن دى مصر وعمرها ما هتبقى دولة الإخوان وعمرها ما هتمشى فى الطريق اللى هو متخيله وعمر مشروع الإخوان ما هينتصر، نفسى يرجع مصرى وبس".
فيما طالب خالد الرئيس السورى بشار الأسد بالرحيل فورًا، من خلال عرض صورة له ضمن فقرات البرنامج، مشيرًا إلى أنه قد توجه بالنصيحة إلى بشار ونظامه قبل اندلاع الثورة فى سوريا ب 3 أيام من خلال صديق مشترك بينه وبين النظام ويدعى ياسر قشنق، حيث قال له: "الثورة مقبلة إلى سوريا، يا تصلحوا الدنيا يا تمشوا".
وفى صورة أخرى جمعت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومعمر القذافى، حيث تردد وقتها أن القذافى هو تلميذ عبد الناصر وخليفته، قال خالد: إنه يجب أن نفرق بين قيمة كبيرة فى تاريخنا العربى اسمها عبد الناصر وإسهامه العالمى فى حركات التحرير بالعالم العربى، وبين رجل بدأ قويًّا ثم جُنَّ، فلم يكن للقذافى أى امتداد لمسيرة عبد الناصر، وبالتالى لا يمكن أن يطلق عليه لا "تلميذه" ولا "خليفته".
واختتم يوسف حواره برسالة وجهها للمخرج يوسف شاهين قائلاً: "وحشتنا أوى يا أستاذ وكان نفسنا تكون معانا فى الثورة". وأكد أن شاهين كان سيشارك الثوار ويكون فى أول صفوفهم، وكانت ستتمحور حوله الثورة، ويصبح "طفل الثورة المدلل"، وأنه كان ينتظر هذه الثورة كثيرًا.
لا تراجع ولا استسلام
"لا تراجع ولا استسلام".. دينا: لست مقتنعة بالإسلام السياسى.. قناة التت تشوه صورة الرقص الشرقى.. مش هسيب مصر.. ولا أشعر بالشماتة فى الرئيس السابق
متابعة ماجدة سالم
أكدت الراقصة دينا أنها ستصاب باضطراب نفسى إذا تركت مصر، مشيرة إلى أنه لو تم منع الرقص فى مصر فستعمل فى الخارج، ولكنها ستظل تعيش هنا، قائلة: "أنا قاعدة".
وعندما عرض عليها الإعلامى مجدى الجلاد صورة الشيخ حازم صلا أبو إسماعيل قالت: "يا ساتر أكره الكذب والكاذبين وتياره متشدد رغم أن خير الأمور أوسطها ولست مقتنعة بالإسلام السياسى، ولست ثورجية لأنى أسعى لحل كل شىء بالقانون".
أما الإعلامى محمود سعد فترى دينا أنها دائمًا ما تختلف معه خاصة بعد أن تحدث عن شائعة حجابها وقدم صورة مزيفة لها وهى ترتدى الحجاب قائلة: "دى غلطة صحفية كبيرة إنك تعمل سبقًا صحفيًّا على حد مش قادر يرد عليك وأرى أنه شخصية تتلون فى 3 ثوانٍ وطبيعى أنه يفبرك لأنه تغير كثيرًا عن بداياته ولا أشاهده لأن شكله بقى يستفزنى".
وأكدت دينا أن الفنانة رولا سعد شخصية لطيفة ولذيذة، ولم يحدث بينهما خلاف يومًا، قائلة: "دى مش بتاعة مشاكل، أما عن المنتج أحمد السبكى فأرى أنه ذكى حيث ينتج الأفلام الشعبية والقوية معًا ولا يمكن الحكم عليه بأنه هوجة وستنتهى خاصة بعد إنتاجه أفلامًا مثل "الفرح" و"كباريه" وغير صحيح أن المنتجين يبتعدون الآن عن الاستعانة بالراقصات فى أفلامهم خوفًا من التيار السياسى".
وأشارت دينا إلى أنها غضبت كثيرًا من بليغ حمدى صاحب قناة التت خاصة بعد أن هاتفها عندما كانت القناة فكرة وطلب الاستعانة بها لمناقشة تطويرها ثم اختفى، وبعدها ظهرت القناة وحينها شعرت بأن هناك شيئًا سيئًا يحدث للرقص الشرقى قائلة: "دى فكرة بتشوه الرقص لأن المحطة هدفها أن تقلب رزقها وليس تحسين مستوى الفن، وأنا مع فكرة عمل قناة خاصة للرقص بأنواعه".
وأكدت دينا أنها أوشكت على الاعتزال فى وقت قريب جدًّا لأنها تهدف إلى العيش فى سعادة داخل بلدها، مضيفة أن نجوى فؤاد من أعلام الرقص الشرقى، ولا ترى فى هذا المناخ راقصة جديدة على الطريق، موضحة أنها على استعداد للرقص فى فرح شرقى سواء أمام النساء أو أمام الرجال، نافية أن يكون سبب سفر نجلها إلى الخارج هو الاعتراض على مهنتها كراقصة، قائلة: "لو كان ده السبب يبقى أنا معرفتش أربى ابنى، وأنا لا يمكن أربى رجلاً يقول هذا الكلام".
وأضافت دينا أن القانون لو طلب منها ارتداء بدل رقص أكثر احتشامًا فستفعل ذلك، وهى تسير وفقًا للقانون فى ملابسها، قائلة: "أنا طول عمرى ألبس "قانونى" وماتعمليش أى محضر مخالفة، ولم أجبر نهائيًّا على أى شىء فى حياتى، وقلبى طيب ولا أشعر بالشماتة فى الرئيس السابق، وليس لى علاقة بصفوت الشريف لأخاف منه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.