تولى الجنرال الأمريكى الذى تعهد بإصلاح الاستخبارات، من أجل تحسين القدرة على الحرب فى أفغانستان قيادة جهاز الاستخبارات العسكرية. وانتقل المنصب إلى اللفتنانت جنرال مايكل فلين الذى عمل مع قوات العمليات الخاصة فى العراق وأفغانستان، من اللفتنانت جنرال رونالد ل. برجس جونيور كمستشار الاستخبارات العسكرية لوزير الدفاع ورئيس الأركان المشتركة للجيش الأمريكى. وسيتقاعد برجس من الجيش بعد ثمانية وثلاثين عاما فى الخدمة. وسيتعين على فلين التفكير كيف سيدعم قوات العمليات الخاصة المتوقع أن تظل فى أفغانستان بعد انسحاب معظم القوات الأمريكية، بما فى ذلك عناصر الاستخبارات، وذلك فى نهاية 2014. ونشر المدير الجديد ورقة مثيرة للجدل تحت عنوان "إصلاح الاستخبارات"، والتى أبرزت عيوب عمل الاستخبارات فى أفغانستان.