لليوم الثانى على التوالى واصل عمال شركة الدلتا للغزل والنسيج اعتصامهم المفتوح وإضرابهم عن العمل داخل مقر الشركة تضامناً مع المعتصمين من عمال غزل المحلة. ووقف نشاط الشركة بالكامل بعد اعتصام عمال الورديات الثلاثة، وانضم إليهم الإداريون ليكون هناك شلل تام فى جميع القطاعات والمصانع. وأكد المعتصمون أن اعتصامهم سلمى، وأنهم اتخذوا جميع الوسائل للحفاظ على الماكينات والمصانع حتى لا تتعرض للتلف بسبب الإيقاف. وأصدر العمال بياناً لهم يحددون فيه مطالبهم، والتى علا سقفها عن عمال غزل المحلة، وتتمثل فى المطالبة بتعيين العمالة المؤقتة للحفاظ على حقوقهم، فوراً، وبحث حل لمشكلة المياه، حيث إنهم يشربون من مياه ترعة القاصد المختلطة بمياه الصرف الصحى وصرف حافز التطوير والإثابة للمريض فى حالة حصوله على إجازة مرضية، وتوحيد اللائحة المالية فى مصانع الشركة الثلاثة وتغيير وسائل النقل؛ لأن الأتوبيسات الحالية متهالكة، وفقدت مدة صلاحيتها من عشرات السنوات، وعمل كشف حساب ومصارحة بحساب قاعات الأفراح الخمسة وإعادة انتخاب نقابة عمالية تعبر عن إرادة العمال، ومطالبهم بعيداً عن النقابة التى عينتها مباحث أمن الدولة قبل الثورة برئاسة حمدى محمود.