اختلط الدم الأندونيسى بالمصرى فى حملة كبيرة للتبرع نظمتها السفارة الأندونيسية بالقاهرة بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصرى بأحد مراكز الأنشطة للطلبة الإندونيسيين بمدينة نصر. شارك فى الحملة أعضاء الجالية الإندونيسية من دبلوماسيين وموظفين وعاملين بالسفارة والعديد من المصريين بالإضافة إلى اتحاد زوجات دبلوماسيين والطلبة الإندونيسيين الدارسين بجامعة الأزهر. وهدفت الحملة إلى مزج الدم الإندونيسى بالشعب المصرى الذى وقف دائما بجانب الشعب الإندونيسى فى مواجهة المحن طوال تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين والعكس. وجدير بالذكر بأن الحملة تأتى فى إطار احتفال سفارة إندونيسيا بمرور 67 عاما على استقلالها عام 1945 حيث كانت مصر أول دولة اعترفت باستقلال "إندونيسيا".