طوارئ بمينائى نويبع والعقبة لاستقبال عمرتى رمضان و"عودة" شعبان

رفعت السلطات المصرية والأردنية بمينائى نويبع المصرى والعقبة الأردنى درجة الاستعداد القصوى لاستقبال عُمرة شهر رمضان.
وعقدت جميع الأجهزة التنفيذية وشركة الجسر العربى العاملة على الخط الملاحى (العقبة/نويبع) اجتماعا تنسيقيا لبحث الترتيبات النهائية لمعتمرى شهر رمضان وعودة معتمرى شهر شعبان، بهدف تسهيل مغادرة ووصول المعتمرين المصريين والعرب.
وكلف الدكتور جلال مصطفى السعيد، وزير النقل هيئة موانئ الأحمر وشركة الجسر العربى بتشكيل فريق لتسهيل عملية وصول واستقبال المعتمرين والتعامل مع أى مشاكل تواجه المعتمرين.
كما تم فتح قرية الحجاج بميناء نويبع من أجل استقبال المعتمرين لحين نقلهم على العّبارات.
وقال الربان نبيل لطفى، نائب مدير عام شركة الجسر العربى، إن مصر والأردن قامتا بوضع ترتيبات خاصة لوصول ومغادرة المعتمرين تشمل إنهاء الإجراءات داخل العّبارات، وكذلك استثناء المعتمرين من حمولة ال100 كيلو جرام المسموحة بها لجميع الركاب، بحيث يحمل المعتمرون أوزان زيادة دون فرض غرامات عليهم.
وأوضح لطفى أن التقارير المبدئية لموسم عُمرة 2012 تشير لزيادة الأعداد عن العام الماضى بنسبة تصل لحوالى 50%، متوقعا أن يصل عدد معتمرى هذا الموسم إلى 200 ألف معتمر مقارنة ب 110 آلاف العام الماضى فى رحلات الذهاب والعودة.