أكد ابن مدينة أسوان محمد يوسف، الحاصل على المركز الخامس مكرر على مستوى الجمهورية بالقسم العلمى رياضيات، والحاصل على مجموع 408.5 من مدرسة أحمد طه حسين بمدينة أسوان، أنه ينوى الالتحاق بكلية هندسة البترول، ليحقق حلمه بأن يكون مهندس بترول ويخدم بلده فى هذا المجال، ويتوق لمنحة دراسية بإحدى الجامعات الأجنبية، سواء فى الخارج أو الداخل للاستفادة من تقدمها العلمى والتكنولوجى، واصفا مجال البترول والتعدين بأنه من المجالات الهامة والحيوية التى من الممكن لو تم الاهتمام بها أن تنهض بمصر، وأنه يرى أن المستقبل فى استخراج البترول والغاز الطبيعى والذهب وغيرها من المعادن التى تذخر بها مصر، مضيفا أن مجال البترول به ندرة فى الكوادر البشرية المدربة، وأنه يتمنى عند تخرجه فى هذا المجال أن يعمل بأسوان فى قطاع البترول أو الغاز الطبيعى، وعن أسلوب مذاكرته أكد محمد يوسف أنه كان يقضى يومه بشكل عادى لا يقتصر على الاستذكار، بل يواظب على أوقات الصلاة وقراءة بعض آيات من الذكر الحكيم بشكل يومى، مشيراً أن الله فتح عليه بحفظ القرآن كاملا، وهو فى نهاية المرحلة الابتدائية وذكرنا بالحديث الكريم "من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن". وأضاف محمد يوسف، أنه كان متوقعا أن يكون من بين الأوائل على مستوى الجمهورية هذا العام، وأنه يقدم الشكر لكل أساتذته الذين كان لهم دور فى تفوقه، لافتا إلى أنه قد حصل على الدرجات النهائية فى المرحلة الأولى من الثانوية العامة العام الماضى وكللها بالتفوق على مستوى الجمهورية هذا العام. كما قال محمد يوسف ل"اليوم السابع" (إنه حصل على المركز الخامس بتوفيق من عند الله ثم اجتهاده لتحقيق هدفه للوصول إلى كلية الهندسة، وإن أسلوب مذاكرته كان يقسم على مواعيد الصلاة فكان بعد رجوعه من أداء شعائر صلاة الفجر يبدأ بمذاكرة مادتين والانتهاء منهم مع صلاة الظهر، ثم يستكمل بمذاكرة مادة أخرى حتى صلاة العصر وثم مذاكرة مادة أخرى مختلفة إلى صلاة المغرب، وكذلك حتى صلاة العشاء ويتوسط المذاكرة فترات قصيرة للراحة، وللتواصل مع عائلته ومشاهدة التليفزيون والخروج مع أصدقائه، لافتا إلى أن الدروس الخصوصية والكتاب الخارجى كان لها دور مهم فى تفوقه بالتوازى مع جهود مدرسيه بمدرسة أحمد طه حسين. ويقول والده، إنه كان حريصا على متابعة ابنه منذ طفولته وبتوفير المناخ المناسب للمذاكرة وتحفيزه لتحقيق حلمه، مشيرا إلى أن تقوى الله هى السبيل للنجاح والتفوق، مقدما النصح لكل أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم.