ضاحي: منشآت التأمين الصحي قديمة وتحتاج إلي هيكلة    انعقاد برنامج البناء الثقافي للأئمة بمديرية أوقاف دمياط    وزير التعليم يفتتح الندوة الوطنية الأولى حول «مفاهيم تعليم الكبار»    نائب محافظ أسوان تتابع معدلات تنفيذ الصروح التعليمية الجديدة    جامعة كفرالشيخ تتقدم 132 مركزا عالميا في التصنيف الدولي CWUR وتأتي ضمن الأفضل عالميا    البنك المركزي المصري يربط سيولة بقيمة 1.050 تريليون جنيه هذا الأسبوع    الحكومة: غداً.. بدء التشغيل لمحطات الجزء الثالث من الخط الثالث للمترو    يخدم 50 ألف نسمة.. كوبري قرية الحمام بأسيوط يتجاوز 60% من مراحل التنفيذ    «الزراعة»: مشروع مستقبل مصر تفكير خارج الصندوق لتحقيق التنمية    برلماني: مصر قادرة على الوصول ل50 مليون سائح سنويا بتوجيهات الرئيس    اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجنود الاحتلال في وسط وشمال غزة    الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير أزمة داخل واشنطن.. والبيت الأبيض يرفض الإجبار    «المحامين العرب» يطالب «الجنائية الدولية» بإصدار حكم ضد مرتكبي الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني    الزمالك يجهز شيكا ودونجا وروقا لمهمة الأحد : إخماد "بركان" المغاربة!    سموحة يتقدم على الاتحاد السكندري في الشوط الأول    "أغلق تماما".. شوبير يكشف ردا صادما للأهلي بعد تدخل هذا الشخص في أزمة الشحات والشيبي    الشيبي يظهر في بلو كاست للرد على أزمة الشحات    تردد قناة سبيس تون للاطفال الجديد 2024 Spacetoon بجودة عالية    «الأرصاد الجوية»: نشاط الرياح وارتفاع أمواج البحر الأحمر لمترين ونصف    مصرع شخص غرقاً فى مياه نهر النيل بأسوان    مصدر أمني: انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب المعفيين من تراخيص الإقامة أول يوليو    هيئة الأرصاد الجوية تحذر من اضطراب الملاحة وسرعة الرياح في 3 مناطق غدا    «على قد الإيد».. أبرز الفسح والخروجات لقضاء «إجازة الويك اند»    نجوم العالم يفتتحون مهرجان كان السابع والسبعين    تعرف على القطع المميزة لشهر مايو بالمتاحف على مستوى الجمهورية | صور    بعد تصدرها التريند.. أعمال تنتظر نسرين طافش عرضها تعرف عليها    لماذا أصبح عادل إمام «نمبر 1» في الوطن العربي؟    1.6 مليون جنيه إيرادات الأفلام في السينما خلال يوم واحد    "العيد فرحة".. موعد عيد الأضحى 2024 المبارك وعدد أيام الاجازات الرسمية وفقًا لمجلس الوزراء    قبل البيرة ولا بعدها؟.. أول تعليق من علاء مبارك على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من "تكوين"    وزير الصحة يبحث مع أسترازنيكا التعاون في برامج التطعيمات والأمراض غير السارية    مقبلات اليوم.. طريقة تحضير شوربة الدجاج بالمشروم    بينهم مضاد حيوي وخافض حرارة.. القائمة الكاملة للأدوية المغشوشة بالأسواق    وسائل إعلام إسرائيلية: دبابات الاحتلال تتوغل داخل رفح الفلسطينية    العراق يؤكد استمرار دعم "الأونروا" لتخفيف معاناة الفلسطينيين    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب    القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل بعنوان "القضية السكانية.. الواقع والرؤى المستقبلية"    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بكفر الشيخ لجلسة الخميس المقبل    مبادئ كتابة السيناريو في ورشة ابدأ حلمك بالإسكندرية    تصريحات كريم قاسم عن خوفه من الزواج تدفعه لصدارة التريند ..ما القصة؟    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    دعاء للميت في ذي القعدة.. تعرف على أفضل الصيغ له    رسميا مانشستر يونايتد يعلن رحيل نجم الفريق نهاية الموسم الحالي    مهرجان الإسكندرية يعلن تفاصيل المشاركة في مسابقة أفلام شباب مصر    وزير الدفاع البريطاني: لن نحاول إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق سلام مع روسيا    «الداخلية»: ضبط 25 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    مصر تدين الهجوم الإرهابى بمحافظة صلاح الدين بالعراق    مفتي الجمهورية يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمى..    فى أول نزال احترافى.. وفاة الملاكم البريطانى شريف لوال    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    5 شروط لتملك رؤوس الأموال في البنوك، تعرف عليها    أحمد الطاهرى: فلسطين هي قضية العرب الأولى وباتت تمس الأمن الإقليمي بأكمله    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    "أسنان القناة" تستقبل زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد    الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحلام البسطاء فى «ديوان المظالم» ..شقة وكشك وعلاج ووظيفة والعفو عن المساجين

مئات المواطنين توافدوا على باب ديوان المظالم فى قصرى القبة وعابدين، منذ اليوم الأول لفتح باب تلقى الشكاوى، كل منهم يحمل أملا فى إقامة العدل، واسترداد الحقوق الضائعة، وتنوعت الشكاوى بين طلب السكن، احتجاجا على الأسعار الفلكية لشقق التمليك والإيجار، وطلب الوظائف، للخروج من الطابور الممتد للعاطلين، أما شكاوى المواطنين الخاصة بطلب التثبيت والتعويض، فهى لا تخرج عن نطاق فساد صفقات الخصخصة، وهناك أيضا شكاوى الأمهات والزوجات للإفراج عن أبنائهم المسجونين، الذين نجحوا فى الهرب من ظلمات السجون عقب الثورة، لكنهم عادوا لتسليم أنفسهم مرة أخرى أملا فى الإنصاف، أو حتى تخفيف مدتهم ولم يحدث شىء من هذا.
عم محمد: عندى 5 ولاد وساكن فى خرابة وعايز شقة
«عندى 5 ولاد وعايز شقة» هكذا تحدث عم محمد إبراهيم إلى الموظف المختص لتلقى الشكاوى فى ديوان المظالم، واحتاج الأمر من الموظف إلى ربع ساعة لتعريف عم محمد بإجراءات تقديم الشكوى.
عم محمد يعمل غفيرا على أرض خلاء، تحولت إلى «خرابة» بفعل الإهمال، ويعتصر قلبه لرؤيته أولاده يكبرون يوما بعد يوم فى هذا الجو غير الصحى، «زمايل الولاد بيعيروهم بعيشتهم فى الخرابة» هكذا يؤكد عم إبراهيم، الذى لا يستطيع الحصول على «جحر» بالإيجار، بسبب ضيق ذات اليد، وإصراره على تعليم جميع أولاده.
عم فريد: بدفع نص مرتبى إيجار جديد ونفسى فى «متر فى متر»
وتتلخص شكوى فريد محمد أحمد «سائق على المعاش» فى فشله فى الحصول على شقة من المحافظة، رغم محاولاته خلال الثلاثة عشر عاما الماضية فى الفوز بأى من شقق المحافظة، «حتى لو كانت متر فى متر»، إلا أنه فوجئ بالمحسوبية والفساد التى تمنعه فى كل مرة من الفوز بشقة أحلامه، يقول فريد: «اللى قدم قبلى خد واللى قدم بعدى خد، وأنا لا»، مضيفا أنه قدم جميع المستندات التى تؤكد على أحقيته فى الحصول على شقة، فهو مريض بالقلب، ويعول ثلاثة أطفال، فريد يسكن إحدى الشقق الإيجار الجديد بمدينة السلام، ويدفع إيجارا شهريا يصل إلى 350 جنيها، وهو مبلغ يقتطعه من الميزانية الضئيلة لأسرته، فريد يأمل فى الحصول على شقة فى أى مكان، حتى تستقر أسرته أخيرا، بعد سنوات من التنقل، والواقع تحت رحمة أصحاب العقارات.
عبدالفتاح وعبدالعزيز: بنصرف نص المرتب مواصلات.. وخساير السياحة خربت بيوتنا
شكوى أخرى قدمها كل من محمد عبدالفتاح ياسين ومحمد عبدالعزيز، اللذان يعملان فى إحدى شركات السياحة بسيناء، ولم يحصلا على مستحقاتهما المالية منذ قيام الثورة، بسبب الخسائر التى شهدها قطاع السياحة، فضلا عن تعسف شركة السياحة بنقلهما إلى فرعها فى السادس من أكتوبر، حيث تقل بدلات الانتقال والسكن، الأمر الذى يزيد من أعبائهما المالية، يقول عبدالفتاح: «أنا ساكن فى الشرقية، وعبدالعزيز ساكن فى المنيا، وبقينا بنصرف نص المرتب على المواصلات»، وقد بدآ معا منذ يومين إضرابا عن الطعام لإجبار الشركة على صرف مستحقاتهما المالية.
فاروق: عبدالناصر منحنى 5 فدادين ومبارك حرمنى منها
وحضر إلى قصر عابدين فاروق عبدالعزيز، فى جلبابه المتواضع، ولهجته الريفية، ممثلا عن 200 أسرة فى عزبة طلعت إبراهيم، التى تعرض أهلها إلى ظلم كبير من قبل النظام السابق، بعد أن ألغت المحكمة تخصيص الأراضى لهم، وفقا لقانون الإصلاح الزراعى، الذى وزع أراضى الإقطاعيين على الفلاحين، بواقع خمسة فدادين لكل أسرة عقب ثورة يوليو، يقول فاروق «أخويه راح شهيد فى 67، وكرمنا عبدالناصر وادانا خمس فدادين»، لكن عائلة فاروق فوجئت بلودرات المحافظة تأتى لإخراجهم عام 2001، هو وعشرات الأسر المجاورة لأرضه، يضيف فاروق «محدش سمعنا، وياما اشتكينا.. ويمكن ربنا ينصرنا على إيدين الريس الجديد».
محمد: أريد التثبيت فى عملى عشان معاش أولادى
أما أشرف محمد حسن، فقد جاء إلى باب قصر عابدين طالبا التثبيت، بعد أن ظل يعمل طوال ثمانى سنوات بعقد مؤقت كمحاسب بأحد البنوك، يقول محمد: «عندى 33 سنة، وخايف على ولادى يتبهدلوا من بعدى»، «معاش دائم» هو كل ما يحلم به محمد من أجل تحقيق الأمان لأطفاله.
محمد: الواسطة تعرقل حصول زوجتى على وظيفة
وحضر محمد حلمى محمد من كفر الشيخ، لتقديم شكوى لصالح زوجته إيمان إبراهيم، التى حصلت على بكالوريوس إنجليزى بتقدير جيد، وحتى الآن لا تستطيع الحصول على وظيفة، رغم حصولها على شهادة دولية فى علوم الكمبيوتر، يقول محمد: «حاولت كتير أدور على وظيفة لإيمان، فى الحكومة والقطاع الخاص، بس الواسطة ورايا ورايا»، مضيفا أن الموطن الذى ليس له من يسنده، ويأمل محمد فى أن تحصل زوجته إيمان على وظيفة تساعد الأسرة على غلاء المعيشة.
فاطمة: أتمنى العفو عن زوجى السجين
وقدمت فاطمة رشدى طلبا إلى الرئيس محمد مرسى للعفو عن زوجها، الذى يقضى عقوبة 6 سنوات بسجن وادى النطرون، خاصة أنه سلم نفسه بعد تمكنه من الفرار عقب قيام ثورة يناير، فاطمة تعجز عن توفير النفقات أولادها بدون زوجها، فقد كان عائلها الوحيد، تقول فاطمة: «زوجى قضى نص المدة وممكن ياخد إفراج حسن سير بعد تسليم نفسه».
وردة: عندى سرطان و3 ولاد ودخلنا 160 جنيه ومحتاجة وظيفة
وتبحث وردة عن وظيفة حكومية مستقرة منذ عام 85، بعد أن تم استثناء دفعتها من حاملى دبلوم التجارة من التعيين، تقول وردة: «كنت راضية استنى الوظيفة لسنين، بس بعد ما مات جوزى الحال اتغير»، مشيرة إلى معاش زوجها الذى لا يتعدى ال160 جنيها فقط، والذى عليها أن توفر منه حاجتها هى وأطفالها الثلاثة، وازداد الأمر سوءا بعد إصابة وردة بالمرض الخبيث، وترددها المتكرر على معهد الأورام، تضيف وردة: «مبقتش أقدر أشتغل فى مصنع، أو مستشفى بعد المرض»، وتأمل وردة فى الحصول على وظيفة مكتبية، لا تزيد من أعبائها الصحية، كى تتمكن من إعالة أطفالها.
دكتور علاء: الحكومة ترفض تنفيذ قرار تمليكى 10 فدادين
دكتور علاء عبدالفتاح، أستاذ الزراعة بجامعة الزقازيق، قدم شكوى لإثبات تعنت هيئة الأراضى العمرانية فى تمليكه عشرة فدادين بمنطقة العاشر من رمضان، بدلا من حق الانتفاع، خاصة أن دكتور علاء يقيم بالأرض هو وأسرته منذ سنوات، وذلك بالرغم من صدور قرار رقم 172 لسنة 2012 من قبل لجنة التظلمات بالهيئة توصى بتمليك دكتور علاء للأرض، إلا أن الهيئة سرعان ما تراجعت عن قرارها، وطالبت دكتور علاء بإخلاء الأرض بحجة بيعها بالمزاد العلنى، وعلق دكتور علاء فى دهشة «نسمع كل يوم عن رجال الأعمال الذين يحصلون عل مساحات شاسعة من الأراضى بسعر التراب، فأين هيئة الأراضى منهم؟».
ربيع: عايز 5 فدادين أزرعهم وآكل من خيرهم
ساعات طويلة قطعها ربيع محمد عبدالنبى فى القطار المتجه من المنيا إلى القاهرة لعرض شكواه فى ديوان المظالم، شكوى ربيع تمثلت فى حلم خاص، أن يتملك خمس فدادين فقط فى قريته، ليزرعها، ويأكل من خيرها هو وشقيقاه الاثنان، الذين يعملون جميعا على باب الله، «يوم فى رزق، وعشرة مفيش»، ربيع قدم لتملك فدادينه الخمسة عشرات المرات فى مكتب محافظة المنيا، لكن أحدا لم يلتفت لطلبه، رغم وجود عشرات الفدادين المملوكة فى المحافظة دون رعاية، وقد تتعرض للبوار، ويتساءل ربيع «مش أنا أولى برضة من تبوير الأرض؟».
عواطف: معاشى 100 جنيه ولا يكفى حق الدواء
جلست عواطف حسن 65 عاما، تحت شجرة أمام قصر القبة منتظرة أن ينادى أحد على اسمها ليعطيها إيصالا برقم شكواها التى تعرض فيها سوء أواضعها على الرئيس فكل معاشها 100 جنيه، وهى مصابة بالقلب والسكر والضغط، بالإضافة إلى ورم خبيث فى المعدة، وزوجها متوفى منذ 30 عاما، ولديها ولدان أحدهما مصاب بورم فى رجله وهى من ترعاه مع أخيه.
وقالت السيدة العجوز وهى تحاول التغلب على تعب الانتظار فى الحر بعدما أنهكها المرض «كل ما أطلبه من الرئيس أن يأمر بزيادة المعاش لى حتى أوفر ثمن الأنسولين والأدوية الأزمة لحالتى الصحية، وأتمكن من إجراء عملية لاستئصال الورم فى معدتى، وأساعد ابنى المريض وأعالجه».
أمين الشرطة صابر: مرضت ففصولنى
وقف صابر عبدالمؤمن أحمد سليم منذ الثامنة صباحا منتظرا أن يتقدم إلى الرئيس بشكوى يطالب فيها بحل مشكلته حيث كان يعمل أمين شرطة فى أمن الدولة بدفعة 12 منذ عام 1981 وحتى 1997، ثم تقرر نقله لمديرية أمن القاهرة، ليتم فصله بعد تغيبه بسبب إصابته بشلل نصفى بالرغم من تقديم الأوراق اللازمة التى تثبت حالته الصحية، وتقدم بعدها بشكاوى لمجلس الدولة ولم يتم البت فيها حتى الآن منذ عام 2002.
ويشكو سليم عدم صرف معاش اجتماعى له لأنه لم يبلغ سن المعاش بعد، وليس لديه مصدر رزق ثابت ويعمل باليومية منذ أكثر من 15 سنة، وكل ما يريده من الرئيس توفير مصدر رزق ثابت له متسائلا «هل يضيع حق الغلابة ايضا فى دولة مرسى؟».
العيسوى: يا ريس انقذ أراضينا من البلطجية
جاء أحمد العيسوى من الإسكندرية منذ صباح السبت ليقدم شكوى إلى الرئيس. مشكلة 25 أسرة تم الاستيلاء على أراضيهم فى قرية أبو زهرة التابعة لمنطقة برج العرب بالإسكندرية، حيث قام البلطجية بدخول هذه الأراضى والبناء عليها بالقوة ولا يستطيعون إخراجهم حتى الآن، ولم يساعدهم أى مسؤول فى المحافظة.
وقال العيسوى «ياريس انقذ أراضينا من البلطجية والمسجلين خطر الذين اغتصبوها، حتى لا يكون مصيرها مثل الكثير من الأراضى التى تم الاستيلاء عليها بوضع اليد ولم يستطع أصحابها استعادتها مرة أخرى».
سيد: أحلم بكشك أو توك توك أصرف منه على أسرتى
وعلى باب قصر القبة جلس سيد مسعد منتظرا أن يحقق الرئيس محمد مرسى قائلا: «كل ما أحلم به أن يوفر الرئيس لى عملا بدخل ثابت أو يأمر بترخيص كشك أو حتى توك توك لى أصرف منهم على أسرتى».
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يذهب فيها مسعد إلى قصر الرئاسة، فهو معتصم أمام قصر الاتحادية منذ تولى مرسى الرئاسة على أمل أن يقابل الرئيس ليقدم له طلبه أو يجد من يساعده، حتى عرف بفتح ديوان المظالم فى قصر القبة فقرر الذهاب لتقديم طلبه لعله يجد من يساعده.
أساتذة الجامعة ينتظرون اهتمام مرسى بالعلم والعلماء
قال الدكتور سمير الحوالة مؤسس ائتلاف «الحاصلين على الماجستير والدكتوراه»، أنه أتى إلى قصر الرئاسة مطالبا «مرسى» بتنفيذ وعوده التى قدمها لهم خلال فترة الانتخابات الرئاسية وتضامنه معهم فى البيان الذى أصدروه لتحسين أوضاع الحاصلين على الماجستير والدكتوراه المعنيين فى الجهاز الإدارى للدولة وغير المعينين والاهتمام بالبحث العلمى فى مصر والعلماء.
وأرفق الحوالة بطلبه البيان الذى وقعه الرئيس محمد مرسى معلنا تضامنه معهم باعتباره عضو هيئة تدريس وأستاذا جامعيا قبل أن يكون رمزا وطنيا.
عمال «أبيسكو»: نطالب بتثبيتنا وإنقاذ زملائنا المعتصمين
وتجمع عدد من عمال الشركة المصرية للخدمات البترولية «أبيسكو للتغذية»، ليتقدموا بشكوى إلى الرئيس مطالبيه بتنفيذ قرار نقل وتثبيت العمال الفنية والمؤقتة بشركة أبيسكو إلى شركات البترول «جابكو» و«جاسكو» و«خالدة» و«بلاعيم»، الذى صدر بحقهم قرار فى 11 فبراير 2011، وذلك بعد أن رفضت الشركات تنفيذه بحجة إمكانية تضرر العمالة الثابتة لديها.
عبدالعزيز حمد: أتمنى تغيير قانون الأراضى الزراعية
لم تجد أسرة عبدالعزيز حمد من محافظة البحيرة ملاذا لها من عدم الحصول على إحدى قطع الأراضى الزراعية بالمحافظة بعد شكاوى دامت أعواما سوى أن تأتى لديوان المظالم بعابدين، لتقدم ورقة مكونة من كلمات بسيطة تطلب من الرئيس فقط قطعة أرض تمثل لهم المصدر الوحيد لرزقهم اليومى.
افترشت الأسرة الحديقة المقابلة لقصر عابدين وجلسوا جميعا فقط فى انتظار قرار من الدكتور مرسى ليحل مشكلتهم التى دامت أعواما، استغلت زوجة عبدالعزيز وأبناؤه الذين غلبتهم حرارة الشمس الحديقة فى النوم بعد أن يئسوا من شدة الزحام، وقال عبدالعزيز «لن أترك المكان إلى حين يحل وزير الزراعة».
مشكلتى التى تنصب بالأساس على ضرورة تغيير قانون المالك والمستأجر، حيث استأجرت قطعة أرض من أحد الملاك بمحافظة البحيرة منذ ثلاث سنوات ثم أصدر الوزير قرارا بحق إرجاع الأرض لصاحبها مقابل بديل لها فى إحدى الأراضى الصحراوية لم أستلمها، رغم إننى قمت بتقديم شكاوى لجميع الجهات المعنية، وعندما فشلت فى الوصول لشىء ووجدت عدم اهتمام من الأجهزة المعنية، لم أجد أمامى سوى ديوان المظالم فأتيت للقاهرة مصطحبا أسرتى لتقديم شكوته للدكتور مرسى».
فتحية إبراهيم: أتمنى الإفراج عن أبنائى الذين احتجزهم الضباط عنوة
وكان للحاجة فتحية إبراهيم امرأة سبعينية أتت من محافظة الشرقية شكوى تشابهت كثيرا مع شكاوى تقدم بها مواطنون يتهمون رجال الشرطة باستغلال سلطاتهم فى تلفيق قضايا لأبنائهم، وتزعم فتحية أن أحد الضباط يدعى محمد لاشين قام بحبس اثنين من أبنائها دون سبب يذكر، مؤكدة أن هذا الضابط بمركز أبوحماد قام بالقبض على أيمن السيد ونعمان السيد ابنيها، بحجة قيامهم بالسرقة ولكنها تؤكد أنهم لم يسرقوا شيئا، ورغم أنهم قاموا بتقديم عدد من الشكاوى ضد الضابط المذكور ولم يحدث شىء، وتم تجديد الحبس لأبنائها، لمدة ستة شهور متتالية، وبعين تغلبها الدموع تقول فتحية إبراهيم «ابنائى معروفون فى القرية بخلقهم وحسن سلوكهم وهذا الضابط مصمم على إيقاعهم فى مشاكل.
أسماء قاسم: أبحث عن حقى فى حضانة ابنى فى ديوان مظالم مرسى
رغم أن أغلب الشكاوى جاءت أمام ديوان المظالم لمشاكل تخص الإسكان والأجور وتثبيت العمالة، والتوظيف إلا أن حالة أسماء قاسم كانت تخص واحدا من أبسط الحقوق الإنسانية حقها فى حضانة ابنها الذى يبلغ من العمر عاما ونصف العام، وتقول «توفى زوجى منذ ثلاثة شهور قام بعدها أخوه، بطردى من المنزل مؤكدا أن هذه شقته وليس لى أدنى حقوق بها».
وتضيف أسماء «أخذ منى ابنى بالقوة ورفعت دعوى ضده وحصلت على قرار يؤكد أحقيتى فى حضانة ابنى، ولكنى لم أحصل عليه.
وتابعت «لم أجد حلا إلا بتقديم بلاغات للنيابة فى منطقة سكنهم بمحلة روح بالغربية وفى القاهرة ولم يحدث جديد ولم أستطع الحصول على ابنى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.