أكد النائب يونس مخيون، عضو الجمعية التأسيسية، على إصرار حزب النور وضع كلمة "شريعة" بدلا من "مبادئ" فى المادة الثانية من الدستور. وأوضح مخيون فى تصريحه ل"اليوم السابع" أن حزب النور قد أرجع حسم الأمر إلى الأزهر الشريف بصفته المرجعية الإسلامية فى مصر لتفسير أى مادة أو قانون تتفق أو لا تتفق فى الشريعة، ولكن الأزهر ليس مرجعيتنا إذا لم يطبق الشريعة. وقال محيون إن المناقشة الرسمية حول المادة الثانية من الدستور لم تبدأ حتى الآن، وتجرى الآن لقاءات بين الحزب مع كل القوى السياسية والوطنية بالجمعية، من أجل إقناعهم بوجهة نظر الحزب، موضحا أن هناك تخوفا من العديد من المواطنين من تطبيق كلمة شريعة، وأن تطبيقها يعنى تطبيق "الحد". وأضاف عضو الجمعية التأسيسية أن حزب النور متكئاً فى إصراره على تطبيق كلمة شريعة إلى أمرين، الأول الأمر الإلهى بتطبيق الشريعة فى الآية الكريمة: "ثم جعلناك على شريعة من الأمر"، والثانى، تفسير المحكمة الدستورية لكلمة مبادئ والتى فسرتها بأن هناك "أحكاما قطعية الدلالة قطعية الثبوت"، وهو ما يعنى أن كلمة دلالة هى جزء بسيط من الشريعة. وكشف مخيون أنه فى حالة عدم تطبيق رأى حزب النور فإنه سيتجه إلى أمرين، الأول الانسحاب من الجمعية التأسيسية، أما الأمر الثانى هو حشد المواطنين للتصويت ب"لا" على الدستور الجديد.
