لو ليا فى الأشعار أنا كنت حاتغزل فى نور شمسك.. وأزهارك وأكتب قصايد.. تملا ألف ديوان لو ليا فى الألحان.. لأعمل يا مصر فى مسلمين شعبك.. وأقباطك ملاحم حب.. تتغنى فى كل مكان ولو كان ليا فى التصوير.. وفى الألوان لكنت أرسم صور يا حبيبتى للشط الجميل ولكوبرى قصر النيل ولميدان ثورة التحرير.. وللأهرام وكنيسة العدرا.. والقلعة.. والأوبرا.. وحديقة الأورمان وشرم الشيخ.. وبرج القاهرة ونجوم لياليكى الجميلة الساحرة ولمعبد الكرنك.. وحتشبسوت.. والسد فى أسوان وللأزهر.. وبوابة زويلة.. والفتوح.. والنصر ولمسجد الحاكم بأمره.. ومسجد السلطان ومتحف الشمع اللى فى حلوان رسوم وصور ما يتقن رسمها إلا جدع غاوى .. و إيد فنان.. لو...... بس يا خسارة لا أنا ليا فى الأشعار .. ولا ليا فى الألحان ولا عندى قدرة فنانين مشاهير.. فى الرسم بالألوان أنا يا بلد.. إنسان عاشق تراب أرضك .. وأزهارك ومهما باغيب سنين عنك بشوق وبلهفة بارجع لك.. وعارف كل أخبارك عشان يا حبيبتى أنا ابنك.. ولحم كتافى من خيرك وبوصلتى فى الحياة يا مصر.. قرآنك.. وإنجيلك ودمى اللى بيجرى جوه شراييني.. دا من نيلك ولما بنشكى أنا وأصحابى م الغربة .. بنتونس بأنغامك ومواويلك مشينا سنين فى حواريكي.. ولفينا ما خلينا وفوق شطك عرفنا الحب.. والأشواق.. و حبينا وف مسجد السلطان حسن.. والسيدة.. وسيدنا الحسين و"كنيسة الشهدا" ودير السيدة مريم .. وسانت كاترين ركعنا ف أرضك الطاهرة بكل خشوع.. وصلينا وحنشيلك يا مصر تملى فى قلوبنا.. وفى عينينا وطول ما فيكى شباب وفي وف قلبه شعلة م الإيمان وبيخطط لإسعادك.. وليكى تملى بيفكر فى يوم قريب راح تنهضى.. وتنولى كل ما تطلبي وكل شموع ليا ليكى.. برغم الريح أكيد يا مصر حتنور