قطع اليوم العشرات من أهالى الشيخ زويد الطريق الدولى العريش - رفح أمام مدينة الشيخ زويد احتجاجًا على استمرار أزمتى الوقود والمياه. قام المتظاهرون بقطع الطريق من خلال وضع إطارات السيارات ووضع السيارات فى نهر الطريق ورفعوا لافتات تطالب بتوصيل مياه الشرب لهم والمقطوعة منذ شهر تقريبًا علاوة على توفير الوقود، البنزين والسولار، فى المحطات واللذين أدى عدم توافرهما إلى رفع الأجرة للضعف وتوقف أغلب السيارات عن العمل. قطع الطريق أدى إلى تكدس مئات السيارات وجارٍ التفاوض معهم لإعادة فتح الطريق. عبر المتظاهرون عن استيائهم لاستمرار إهمال المسئولين المدينة مند سنوات وتردى الخدمات بها. وقال مصطفى سنجر من نشطاء الشيخ زويد: نطالب بحل مشكلات المياه والكهرباء والنظافة والشوارع المحطمة، وتردى أحوال الصحة والتعليم وانعدام أى خدمات على شاطئ المدينة، حيث باتت المدينة خارج الزمن بفعل الإهمال وكأنها مدينة تُعاقب لمواقفها الاحتجاجية قبل الثورة وبعدها. وطالب سنجر بوضع المدينة على دائرة الاهتمام العاجل والسريع قبل أن تنفجر أبواب الغضب بشكل أوسع حسب تعبير العديد من المشاركين فى الاحتجاج. وهدد المحتجون بتصعيد أكبر يصل إلى اقتحامهم المصالح التنفيذية لإجبار العاملين فيها على العمل بتفانٍ وتخصيص لجان شعبية لمراقبة المصالح الحكومية. وتم توزيع بيانات فى الوقفة الاحتجاجية موقعة من شباب الشيخ زويد واللجنة الشعبية لحفظ الأمن، منها بيان يسرد معوقات وصول المياه بانتظام للأهالى ونتيجة المباحثات مع المسئولين فى الشركة القابضة لتوزيع المياه. ورفع المحتجون مطالبهم عبر قيادة أمنية تابعة للقوات المسلحة لتوصيلها للمسئولين، على أن يتم الشروع فى عمل مخطط سريع وعاجل لإصلاح أحوال المدينة.