نظم حزب العمل الاشتراكى ندوة تحت عنوان "صالون أمواج أشرف عليها" بإشراف الشاعر محمد المغربى، أمين الحزب، والشاعر إبراهيم سكرانة، مقرر الصالون، وأدارها الأديب قاسم مسعد عليوة، الذى عرض لجوانب متعددة من مسيرة محمد السيد عيد الإبداعية والإدارية، وشارك فى الندوة عدد من رموز الحياة الأدبية والفنية ببورسعيد. قال السيناريست، محمد السيد عيد ل"اليوم السابع"، إنه رفض كتابة سيناريو وحوار مسلسل "الشحرورة" بالرغم من العرض كان مغريًا، ولكنه أى العرض لم يقدم للمشاهدين الشخصية القدوة، بالإضافة إلى كونه كاتباً ملتزمًا. وأوضح عيد، أنه لم يضيع الكثير من عمره ويعتبر الوقت الضائع منه هو الوقت الذى لم يكتب فيه رغم منصبه، الذى يشغله كنائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. وأكد عيد، أنه بدأ حياته الفكرية ماركسياً، ثم وجد صلب الفكر الماركسى فى الإسلام الصحيح، على حد قوله. ومن جهة أخرى، رفض عيد الوصاية على المسلمين وتصنيفهم من دعاة الإسلام السياسى فى هذا الوقت الراهن، الذى يسعون فيه لفرض الوصاية فى الزمن الراهن ومحاولاتهم المستميتة لتحقيق مآربهم.