استقبل ميناء العريش البحري في محافظة شمال سيناء سفينة «محمد بن راشد الإنسانية»، والتي تُعد أكبر سفينة مساعدات إنسانية تصل حتى الآن ضمن الجسر البحري المخصص لدعم قطاع غزة، في خطوة تعكس استمرار الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. مواد اغاثية متنوعة وتُعد سفينة «محمد بن راشد الإنسانية» الحادية عشرة ضمن مسار المساعدات البحرية، حيث تحمل على متنها نحو 7300 طن من المساعدات الإغاثية المتنوعة، تشمل مواد غذائية أساسية، ومستحضرات طبية، ومستلزمات إيواء، إلى جانب احتياجات إنسانية عاجلة تهدف إلى دعم الأسر الفلسطينية المتضررة داخل القطاع. وأكدت الجهات المعنية أن استقبال السفينة في ميناء العريش يأتي في إطار الدور المحوري الذي يقوم به الميناء كمركز لوجستي رئيسي لاستقبال وتفريغ المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لإعادة توزيعها ونقلها عبر المعابر البرية إلى داخل قطاع غزة، بالتنسيق مع الجهات المختصة والمنظمات الإنسانية المعنية. وتعكس هذه الشحنة الإنسانية الضخمة حجم الاستجابة السريعة للاحتياجات المتزايدة في القطاع، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي والرعاية الصحية والإيواء، حيث من المتوقع أن تسهم المساعدات في تحسين الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من السكان، وتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية. ويواصل ميناء العريش استقبال السفن وقوافل الإغاثة ضمن جهد إنساني متكامل، يعكس أهمية التعاون الإقليمي والدولي لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في أسرع وقت ممكن، وبما يسهم في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
توافر الجهود وتؤكد عملية وصول سفينة «محمد بن راشد الإنسانية» أن الدعم الإنساني لا يزال أولوية قصوى، مع استمرار الدعوات إلى تكثيف الجهود وضمان استدامة تدفق المساعدات، بما يحقق قدرًا من الاستقرار الإنساني للمدنيين المتأثرين. جانب من فعاليات وصول السفينه استقبال طاقم السفينه في ميناء العريش