حران رغم البرد.. 8 أسباب مرضية للشعور بحرارة الجسم معظم الوقت

هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تشعر بالحرارة طوال الوقت، بغض النظر عن برودة الجو، وذلك لأن التغيرات الهرمونية والأدوية، والحالات الصحية الكامنة، يمكن أن تؤثر على تنظيم درجة حرارة جسمك الداخلية.
ونشر موقع "Very well health"، أشهر 8 أسباب متعلقة بالحالة الصحية، تؤدى إلى الشعور الدائم بارتفاع درجة حرارة الجسم.
8 اسباب للشعور بارتفاع حرارة الجسم

فرط نشاط الغدة الدرقية
قد يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية الشعور بالحرارة، حيث تفرز الغدة الدرقية هرمونات تنظم عملية الأيض وتحافظ على صحة الدماغ والقلب والعضلات.

فترة الحمل
الإستروجين والبروجسترون هرمونان يلعبان أدوارًا أساسية في الخصوبة، ولهما أيضًا وظائف تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية، كما يزداد تدفق الدم خلال فترة الحمل، مما يجعلك تشعرين بالدفء أكثر من المعتاد، و تختفي هذه الأعراض عادةً بعد الولادة.
للحفاظ على برودة الجسم أثناء الحمل، جربي ما يلي:
حافظى على رطوبة جسمك
ارتدي ملابس خفيفة وفضفاضة مصنوعة من الألياف الطبيعية

مرحلة انقطاع الطمث
لا تقتصر التغيرات في هرموني الإستروجين والبروجسترون على فترة الحمل فقط، إذ تنخفض مستويات هذين الهرمونين أيضاً خلال فترة انقطاع الطمث ، مما قد يؤدي إلى حدوث الهبات الساخنة.
توجد طرق مختلفة يمكنك اتباعها للمساعدة في إدارة الهبات الساخنة في سن اليأس، بما في ذلك:
الحفاظ على وزن صحي
وتجنب الأطعمة الحارة والكافيين والتبغ
ارتداء ملابس متعددة الطبقات يمكنك خلعها بسهولة
العلاج بالهرمونات البديلة

تناول أدوية تؤثر على تنظيم درجة الحرارة
قد تؤثر بعض الأدوية على قدرة جسمك على تنظيم درجة حرارته أو توازن السوائل الداخلية، مما قد يسبب لك الشعور بالحرارة، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:
مضادات الهيستامين المستخدمة لعلاج الحساسية
مدرات البول والتي يمكن أن تؤثر على توازن السوائل الداخلية
الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم
مضادات الاكتئاب، ويمكن استشارة الطبيب المعالج بشأن تعديل الجرعات أو تغيير الأدوية إلى أدوية مماثلة قد لا تسبب لك الشعور بالحرارة، بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد، يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالحرارة.

الحالة النفسية
تؤثر اضطرابات القلق على حوالي 4% من سكان العالم، و تتراوح أعراض القلق بين الشعور بالأرق والقلق المفرط والتعرق الشديد والشعور بالحرارة، ويمكن أن تساعد إدارة القلق من خلال واحد أو أكثر من العلاجات التالية في تقليل هذه الأعراض:
العلاج السلوكي المعرفي
تقليل تناول الكافيين
الحصول على قسط كافٍ من النوم

مرض السكري
يميل الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني، إلى أن يكونوا أكثر حساسية للحرارة من الأشخاص غير المصابين بالسكري، وهناك عدة أسباب لذلك، منها:
يمكن أن يُلحق مرض السكري الضرر بالأوعية الدموية والأعصاب، مما يؤثر على الغدد العرقية، وعندما لا تعمل الغدد العرقية بشكل صحيح، لا يستطيع الجسم تبريد نفسه بكفاءة.
قد يؤدي مرض السكري إلى فقدان الجسم للسوائل بسهولة أكبر، مما يسبب الجفاف، كما أن عدم شرب كمية كافية من الماء قد يرفع مستويات الجلوكوز (السكر) في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة التبول والجفاف.
ويساعد الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد، وارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة الوزن، وتجنب الكافيين، وتجنب التواجد في الخارج في الحر، مرضى السكري على التحكم في الشعور بالحرارة.

تعاني من الجفاف
يحدث الجفاف عندما لا يتناول الجسم كمية كافية من السوائل، أو يفقدها بسرعة كبيرة، أو كليهما معًا، وهو ما يمكن أن يحدث في أي عمر، لكن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل داء السكري أو أمراض الكلى المزمنة، وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالجفاف.
إذا شعرت بأعراض الجفاف ، مثل العطش أو التعب أو الصداع أو الدوار، فانتقل إلى مكان بارد جيد التهوية، وضع كمادات مبللة على رأسك وإبطيك، واشرب رشفات صغيرة متكررة من الماء للمساعدة في ترطيب جسمك .
في الحالات الشديدة، قد يؤدي الجفاف إلى التشوش الذهني، أو النوبات، أو فقدان الوعي، لذلك اتصل بالإسعاف أو توجه لأقرب مستشفى للحصول على رعاية طبية عاجلة.

أعراض تستدعى زيارة الطبيب
إذا كان الشعور بالحرارة أو الهبات الساخنة جديدًا، أو متفاقمًا، أو يعيق روتينك اليومي المعتاد، فاستشر طبيبًا للتحقق من السبب المحتمل، فقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات لتحديد سبب الأعراض إذا لم يتمكن من تشخيص الحالة من خلال التاريخ الطبي والفحص السريري.
يختلف العلاج باختلاف سبب الأعراض، وقد يشمل تغييرات في نمط الحياة، والأدوية، أوالجراحة، وفقا لسبب تلك الحالة.