خلال مداخلة هاتفية مع برنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة أون، أكد محمد عبد الملك، والد الطفل يوسف، أن حق ابنه لن يُسترد إلا بعد محاسبة كل المقصرين بدءًا من الحكم المسؤول عن السباق، وفريق المنقذين، ورئيس الاتحاد، وحتى جميع المسؤولين عن تنظيم البطولة. وأشار عبد الملك إلى أن الأسرة كانت حاضرة في المدرجات لمتابعة آخر سباقات يوسف، وهو السباق النهائي ل50 باك الذي كان يتنافس فيه أفضل عشرة سباحين في مصر، مؤكداً أن أهمية السباق كانت تتطلب تركيزًا شديدًا من الحكام والمنقذين، لكن ما حدث كان عكس ذلك، حيث لم يكن الحكم أو المنقذون منتبهين لسلامة الأطفال، مما أدى إلى وفاة يوسف نتيجة الإهمال. وأوضح والد الطفل أن التحقيقات أظهرت غياب الرقابة والانتباه من كل المسؤولين، مشددًا على أن هذا الحادث مسؤولية جماعية يجب محاسبتهم عليها، داعيًا الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة، والحفاظ على سلامة الأطفال في البطولات الرياضية.