اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، بلدة سيلة الحارثية، غربي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربيةالمحتلة، تزامنًا مع مداهمة منزل أسير محرر. وذكر سكان محليون أن مقاومين فلسطينيون استهدفوا قوات الاحتلال ب "عبوة محلية الصنع"، خلال اقتحامها بلدة السيلة الحارثية، تزامنًا مع إطلاق نار "كثيف" واشتباك مسلح. وكانت قد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى اقتحامها بلدة السيلة الحارثية، وسط حملة مداهمات داخل أحياء البلدة، الواقعة غرب جنين شمالي الضفة الغربية. ما الأحداث العنيفة التي شهدتها البلدة أثناء الاقتحامات؟ واعتدى جنود الاحتلال على شاب بالضرب في أثناء اقتحامهم بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين شمال الضفة الغربية. ومن جهتها، أفادت وكالة وفا الفلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت منزلين في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، إلى ثكنتين عسكريتين، بعد إجبار سكانهما على إخلائهما بالقوة، ليرتفع عدد المنازل التي استولت عليها قوات الاحتلال وحولتها لثكنات عسكرية إلى 7 منازل. وذكرت مصادر محلية -نقلت عنها الوكالة- أن قوات الاحتلال استولت على منزلين في منطقة "الملول" في البلدة، وحولتهما إلى ثكنتين عسكريتين بعد إجبار العائلتين على إخلائهما بالقوة. وفي السياق، وثقت كاميرا مراقبة لحظة إضرام مستوطنين النار في سيارات تابعة لشركة الجنيدي بقرية بيت ليد في نابلس.