قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مشروع القرار الأممى بشأن غزة ينص على المساعدات، ولكن الجميع يعلم أنه منذ وقف إطلاق النار لم تلتزم إسرائيل على الإطلاق بمعدل دخول المساعدات المنصوص عليه. وأضاف فى لقاء ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوى عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يُذكر فى القرار شيء وتنفيذه شيء آخر، وطالما أن الولاياتالمتحدة أو الإدارة الأمريكية لا تضغط على إسرائيل على نحو كافٍ لكى تلتزم ببنود القرار، فسنظل ندور فى هذه الحلقة المفرغة، خاصة وأن أهالى غزة يعانون أصلًا من أوضاع إنسانية كارثية، زادها سوءً تغيرات المناخ، وزادها سوءًا أيضًا أن إسرائيل ما زالت تمنع دخول الخيام وكافة المتطلبات.
وتابع، أن القرار الخاص بالدولة الفلسطينية غير حاسم فى هذا الصدد، مع أن مجلس الأمن له فى عام 2003 القرار 1515 الذى ينص صراحة على إقامة دولة فلسطينية، ومع ذلك فإن القرار 2735 يقول إنه: "بعد أن تتم السلطة الفلسطينية عملية الإصلاح قد تتوفر الظروف التى تفضى إلى حق تقرير المصير وإقامة الدولة".
وواصل: "أولًا هو معلق على شرطين، أنه لا بد أن يتم الإصلاح، وهذه عملية كما نعلم معقدة جدًا ولا يجب أن تترك للسلطة الفلسطينية وحدها، والنقطة الثانية موضوع "قد"، أنه ما زال احتمالًا غير محسوم، ولا توجد أدنى إشارة إلى أن هذه الدولة تضم غزة والضفة الغربية".