قال الدكتور يسرى حماد، عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى"، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن دولة مصر الكبيرة ليست جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك دبى ليست ضاحى خلفان رئيس شرطتها، والخلاف بينهما لابد أن يظل فى الإطار الشخصى بعيدا عن مصالح البلدين الشقيقين. وأضاف "حماد" فى بيان له اليوم حصل ال"اليوم السابع" على نسخة منه، "الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين وبين ضاحى خلفان، يجب أن يظل خلافا شخصيا، بعيدا عن علاقات البلدين وشعبهما الذين يكن كلا منهما للآخر كل مودة وحب وتقدير"، لافتا إلى أننا لن ننسى فضل الأمير الراحل الشيخ زايد عندما ساهم بقوة فى عدد كبير فى مشروعات التنمية والبنية التحتية فى مصر، حتى حمل اسمه عددا كبيرا من المشاريع نعجز حتى عن ذكرها. وتابع "حماد" قائلا: "أتمنى أن يسير أبناؤه على خطاه الذين نعلم أنهم يكنون لمصر كل حب ومودة، كما نكن نحن لهم كل إعزاز وتقدير، أتمنى أن يتوقف الطرفان عن التصريحات، وتطوى هذه الصفحة، فإنه لا فائدة أبدا من الانتصار لنفسك، بل ديننا يدعوننا إلى العفو والصفح والتسامح، وستظل مصر أبدا ما دام فيها قلب ينبض حصن أمان وخط دفاع أول عن إخواننا فى كل دول الخليج ضد كل من يتربص بها أو يحاول إيذاء شعبها".