أكد حزب النور السلفي أن مصر الكبيرة ليست جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك دبي ليست ضاحية خلفان رئيس شرطتها وأن الخلاف بين الاثنين يجب أن يظل خلافا شخصيا، بعيدا عن علاقات البلدين وشعبهما اللذين يكن كل منهما للآخر كل مودة وحب وتقدير. وأوضح الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب أن مصر لن تنسي أبدا فضل الأمير الراحل الشيخ زايد - طيب الله قبره- عندما ساهم بقوة في عدد كبير في مشروعات التنمية والبنية التحتية في مصر، حتي حمل اسمه عددا كبيرا من المشاريع أعجز حتي عن ذكرها. وأضاف"أتمني أن يسير أبناؤه الذين نعلم أنهم يكنون لمصر كل حب ومودة، كما نكن نحن لهم كل إعزاز وتقدير، وأتمني أن يتوقف الطرفان عن التصريحات، وتطوي هذه الصفحة، فإنه لا فائدة أبدا من الانتصار لنفسك، بل ديننا يدعوننا إلي العفو والصفح والتسامح، وستظل مصر أبدا مادام فيها قلب ينبض حصن أمان وخط دفاع أول عن إخواننا في كل دول الخليج ضد كل من يتربص بها أو يحاول إيذاء شعبها. وعلي صعيد آخر أضاف حماد أنه منذ إعلان الدكتور محمد مرسي بدأت هجمة إعلامية تشابه تلك التي بدأت فور الإنتهاء من الانتخابات البرلمانية، ووضح فيما بعد أن الهدف كان إبراز السلبيات، حتي أن احدي القنوات لم تذكر كمية الإنجازات خلال خمسة أشهر هي عمر المجلس حتي غابت عنها صفة الإعلام الوطني الهادف، مع أنها من قناة حكومية مملوكة للشعب. وقال أن الهدف من الحملة الإعلامية التشكيك في مصداقية الرئيس والتعدي علي شخصه ومحاولة تشويه كل ماهو إسلامي وإظهاره بثوب التخلف والرجعية أو علي الأقل تخويف وتفزيع الناس باستخدام كل وسائل الكذب والتدليس مع تدني الألفاظ والمواضيع وأن الشخصيات التي تقوم بذلك كانت تفكر كثيرا عند الكلام علي الرئيس المخلوع وذكره.