مهرجان القاهرة للطفل العربى يكرم عددا من رموز الفن بينهم أبو زهرة وسامى مغاورى

شهد حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان القاهرة الدولي الطفل العربي فقرة تكريم مؤثرة احتفت بعدد من رموز الفن والمسرح العربي الذين أثروا الساحة الإبداعية وقدموا مسيرات حافلة بالعطاء.
وقد شارك في عملية التكريم كلّ من: الدكتورة غادة جبارة الرئيس الشرفي للمهرجان، والدكتورة داليا همام رئيسة المهرجان، والنجم إيهاب فهمي صاحب اسم الدورة، حيث قدّموا الجوائز والتكريمات للمكرَّمين خلال الحفل الذي قدمته الإعلامية شيماء منصور، وأقيم على خشبة مسرح نهاد صليحة.

عبد الرحمن أبو زهرة وسامي مغاوري ونورهان أبرز المكرمين
وجاءت قائمة المكرَّمين على النحو التالي:
فقد تم تكريم الفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة تقديرًا لمسيرته الفنية الثرية، ومساره الطويل الذي جسّد من خلاله أسمى معاني الالتزام والإبداع والعطاء بلا حدود، ليبقى أحد أبرز روّاد المسرح المصري الذين صنعوا ذاكرة خالدة للفن.
كذلك كرم المهرجان الفنان سامي مغاوري التكريم لإسهاماته البارزة في دعم الحركة المسرحية والدرامية، وقدرته على الجمع بين الأداء الراقي وخفة الظل، حيث شكّل حضوره في مهرجان الطفل العربي إضافة فنية مؤثرة ودعامة لمسرح الطفل.
وكُرم أيضا، الفنان الإماراتي عبد الله مسعود تقديرًا لدوره الفاعل في تعزيز التعاون الثقافي والفني العربي، وإسهاماته في نشر رسالة إنسانية راقية عبر المسرح، ليكون نموذجًا للفنان العربي الذي يوظّف فنه في خدمة الإنسان والمجتمع.
كما تم تكريم الفنان القدير ياسر صادق اعترافًا بعطائه الفني والإداري المتميّز، ودعمه المستمر للمواهب الشابة ومشروعات مسرح الدولة، حيث ترك بصمة واضحة في تطوير المشهد المسرحي المصري والعربي.
وحظيت الفنانة نورهان شعيب بتكريم خاص تقديرًا لمشوارها الفني الذي جمع بين القيمة والجمال، وإسهاماتها في تقديم أعمال موجهة للأسرة والطفل العربي، بما يعكس وعيها برسالة الفن ودوره التربوي والثقافي.
وفي تكريم استثنائي، كُرِّم الأستاذ إبراهيم اليماني – مدرس المسرح بوزارة التربية والتعليم – تقديرًا لدوره التربوي والفني في اكتشاف وتنمية المواهب المسرحية بين الطلاب، وحرصه على دمج الفن في العملية التعليمية، ليكون نموذجًا للمعلم المبدع في بناء جيل فني واعٍ، واختُتمت التكريمات بتكريم المصور الكبير عيد خليل الذي وثّقت عدسته مسيرة المسرح المصري في لحظاته الخالدة، وأسهم بإخلاصه واحترافيته في حفظ ذاكرة الفن برؤية جمالية وإنسانية راقية.
واختُتمت فقرة التكريم بصورة تذكارية جماعية جمعت المكرمين مع إدارة المهرجان، وسط تصفيق حار من الحضور الذين عبّروا عن امتنانهم لهؤلاء الرموز الذين علّموا أجيالًا من الفنانين معنى الفن والالتزام والإبداع الحقيقي.