شهد المتحف المصري الكبير في أول عطلة نهاية أسبوع بعد افتتاحه الرسمي إقبالا كثيفا من الزوار المصريين والأجانب. وتوافدت أعداد كبيرة منذ الساعات الأولى من الصباح للاستمتاع بجولة داخل صرح حضاري يعد الأضخم من نوعه في العالم، يضم آلاف القطع الأثرية التي تحكي تاريخ مصر القديم. كما حرص الزوار على التقاط الصور التذكارية في الساحة الخارجية أمام أهرامات الجيزة وتمثال الملك رمسيس الثاني، إضافة إلى زيارة قاعة توت عنخ آمون التي تُعرض فيها مقتنياته كاملة لأول مرة في مكان واحد. ويعد هذا الإقبال مؤشرا على المكانة العالمية للمتحف الكبير كوجهة ثقافية وسياحية جديدة على خريطة السياحة المصرية والعالمية.