يأتي عيد الفطر المبارك ليحمل معه أجواء الفرحة والاحتفالات، خاصة ويحرص المصريون والسائحون على استغلال هذه المناسبة لزيارة الأماكن التاريخية، والاستمتاع بعبق الحضارة. وقد شهد المتحف المصري بالقاهرة، في ثاني أيام عيد الفطر، إقبالًا كثيفًا من الزوار الذين توافدوا بأعداد كبيرة لاكتشاف كنوز الفراعنة ومشاهدة أروع المقتنيات الأثرية التي تحكي قصة أعظم حضارة في التاريخ. المتحف المصري وجهة سياحية مفضلة في العيد إقبال جماهيري كبير شهد المتحف المصري بالقاهرة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك تدفق آلاف الزوار من مختلف الفئات العمرية، حيث امتلأت قاعاته بالعائلات المصرية والسائحين الذين جاؤوا للاستمتاع بجولة تاريخية بين أروقته. وحرص الزوار على التقاط الصور التذكارية بجانب أشهر القطع الأثرية، مثل قناع الملك توت عنخ آمون وتماثيل الملوك العظماء. برامج وأنشطة متميزة بمناسبة العيد، قدم المتحف المصري فعاليات خاصة للزوار، شملت جولات إرشادية، وورش تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ الفراعنة بطرق ممتعة. كما تم تنظيم عروض تفاعلية استخدمت التكنولوجيا الحديثة لتوضيح تفاصيل بعض القطع الأثرية، مما جعل التجربة أكثر تشويقًا. أجواء احتفالية وسط الحضارة تحولت قاعات المتحف إلى نقطة جذب للعائلات التي فضلت قضاء العيد في أحضان التاريخ، حيث سادت أجواء الفرح والانبهار بين الزوار وهم يستمعون لشرح المرشدين عن أسرار الحضارة المصرية القديمة. كما شهد المتحف توافد العديد من الشخصيات العامة والسفراء الذين أثنوا على مستوى التنظيم والخدمات المقدمة. يؤكد هذا الإقبال الكبير على المكانة الفريدة التي يحظى بها المتحف المصري كأحد أهم الوجهات الثقافية والسياحية في مصر. وفي ظل الاحتفالات بعيد الفطر، يبقى المتحف المصري رمزًا لعظمة الحضارة المصرية، ووجهة لا غنى عنها لكل محبي التاريخ والتراث.