انفرد تليفزيون اليوم السابع بأول حوار مع أهل السائق أحمد الغرباوي الذي كُلف بمهمة نقل الملك رمسيس من ميدانه إلى المتحف الكبير في اغسطس 2006 . وقال صبرى الغرباوي في حواره مع الزميلة هبة الشافعي أن والده كان أبرز السائقين بالشركة المنوط بها نقل التمثال حينها وتم تفضيله على السائق الألمانى لجدارته وخبرته، و استعاد الأبناء كواليس تلك المهمة التاريخية التي نفذها والدهم بدقة وشجاعة، وسط تحديات هندسية ضخمة واهتمام عالمي كبير. ورووا كيف تحول الحاج أحمد إلى رمز للفخر داخل الأسرة، بعدما أصبحت صورته وهو يقود عملية النقل واحدة من العلامات البارزة في تاريخ الحفاظ على التراث المصري. تتجه أنظار العالم إلى مصر مع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذى يعتبر أضخم صرح أثري وثقافي في التاريخ الحديث، بعد أكثر من عقدين من العمل، والذى يضم مجموعة نادرة من أثار الفراعنة أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثانى فى عرض عالمى يجمع بين العمار المعاصرة بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة فى العرض من صور مجسمة على أشكال التماثيل الفرعونية، وروح الحضارة المصرية القديمة. ووصفت صحيفة انجينيو الإيطالية، المتحف المصرى الكبير، بأنه أفضل افتتاح حضارى أثرى فى القرن 21، فهو يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية بينها كنوز توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثانى، في تحفة معمارية تربط بين الماضى العريق والحاضر المشرق.