سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدارس تحتفل بالمتحف المصرى الكبير.. تعريف الطلاب بعراقة الحضارة المصرية والأثار الموجودة داخل المتحف.. وزير التعليم:ربط العملية التعليمية بواقع الدولة وترسيخ وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث المصرى.. صور
احتفلت المدارس صباح اليوم الخميس بالمتحف المصرى الكبير والذى يتم افتتاحه السبت بحضور رؤساء وملوك دول، حيث تتجه أنظار العالم إلى المتحف والذى يعد صرحا ثقافيا ومعماريا فريدا من نوعه ويسجد عبقرية الإنسان عبر العصور ويرسخ مكانة مصر الدولية كمركز حضارى عالمى، كما يعزز المتحف الكبير مكانة مصر السياحية. وتضمنت الفقرات الإذاعية بالمدارس كلمة مهمة للحديث عن افتتاح المتحف المصري الكبير، باعتباره أعظم وأكبر حدث ثقافي يشهده العالم، وذلك لغرس روح الانتماء والفخر لدى الطلاب وتعريف الطلاب بتاريخ إنشاء المتحف المصري الكبير وأهميته، وربط الطلاب بتاريخ مصر العريق وإنجازاتها الحضارية المعاصرة. المدارس: المتحف الكبير رسالة للعالم تؤكد ريادة مصر الثقافية والحضارية وأشارت المدارس إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل هو رسالة للعالم تؤكد ريادة مصر الثقافية والحضارية، موضحة أن المدرسة تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى تنمية وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث المصري والفخر به، وتعريفهم بمقومات مصر الحضارية الفريدة، وما تحققه من إنجازات في مختلف المجالات، موضحين أن المتحف ليس فقط يحمل أثارا حضارتنا العريقة ولكن يعبر عن هويتنا. وأكدت وزارة التربية والتعليم على أن المتحف المصرى أحد أعظم المشروعات الحضارية في القرن الحادي والعشرين وهو صرحٍ ينتظره العالم بشغفٍ وإعجاب ويقع المتحف المصري الكبير على بُعد خطوات من أهرامات الجيزة الخالدة، وكأنه امتداد طبيعي لتاريخٍ عريق بدأ منذ آلاف السنين فهو ليس مجرد متحف، بل أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة، تلك التي ما زالت تبهر كل من يحاول أن يفهم سرّها وجمالها. 50 ألف قطعة أثرية ستعرض لأول مرة وأوضحت أنه يضم المتحف أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تروي فصولًا من تاريخنا الممتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر اليوناني الروماني، من بينها 50 ألف قطعة أثرية ستعرض لأول مرة ومن أبرز ما يميزه، أنه سيعرض كنوز الملك توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك قبل أكثر من مئة عام ، كما يحتوي المتحف على قاعات عرض ضخمة، ومراكز للترميم، ومناطق تعليمية وثقافية، وحدائق ومساحات عامة تجعل منه مدينة متكاملة للفن والتاريخ والمعرفة والحدث الذي يملأ قلوبنا فخرًا هو أن المتحف المصري الكبير سيتم افتتاحه رسميًا يوم السبت المقبل، في احتفالٍ عالميٍّ ضخم تتجه إليه الأنظار من كل أنحاء العالم، لتؤكد على تصدر مصر المشهد الثقافي والحضاري. وأكدت على أن المتحف المصري الكبير هو رسالة من أجيال الحاضر إلى أجداد الماضي، تقول لهم: "لن ننسى ما صنعتموه، وسنحافظ على تراثكم بكل حبٍّ واعتزاز" وهو أيضًا رسالة من مصر إلى العالم أجمع تقول فيها: "هنا بدأت الحضارة، وهنا ستبقى إلى الأبد، والمتحف المصري الكبير لا يضم فقط آثارًا خالدة، بل يعكس ملامح هويتنا المصرية الأصيلة، ويُعلمنا أن التقدم لا يتحقق إلا إذا احترمنا تاريخنا العظيم، فلنرفع رؤوسنا عاليًا، فاليوم نتحدث عن ماضٍ صنع المجد، وغدٍ يصنع الأمل ومع افتتاح المتحف المصري الكبير، نُثبت للعالم أن مصر لا تزال وستظل دائمًا منارة الحضارة وموطن العظمة والخلود وفي كل يوم جديد، تزداد مصر إشراقًا بمشروعاتها القومية وحفاظها على تاريخها العريق فلنفتخر جميعًا ببلادنا، ولنجعل من هذا الحدث العالمي مصدرَ إلهامٍ يدفعنا لمواصلة بناء مستقبلٍ يليق بعظمة ماضينا، ولتغرسوا في أعماقكم الإيمان بتاريخ وطنكم العريق ومجده الخالد. وزير التعليم: شرح الحضارة وتاريخ المتحف يعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن تخصيص فقرة الإذاعة المدرسية في طابور الصباح ،لشرح القيمة الحضارية والتاريخية للمتحف المصري الكبير، ودوره في صون الهوية المصرية وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب، كما أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الوزارة على ربط العملية التعليمية بواقع الدولة المصرية وترسيخ وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث المصري باعتباره امتدادًا لإبداع الإنسان المصري عبر العصور. وأوضح الوزير أن المتحف المصري الكبير يمثل أحد أهم المشروعات الثقافية المصرية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة في الاهتمام بالإنسان المصري وبناء وعيه على أسس من المعرفة والانتماء والفخر بتاريخ الوطن.