قضت محكمة جنايات الجيزة، بحبس عامل سنة مع الشغل، في واقعة اتهامه بابتزاز طالبة كانت تربطهما علاقة عاطفية ونشر صور لها تتضمن أمور خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم الانصياع لرغبته وإرسال مبالغ مالية بعد فسخ علاقتهما. وأمرت المحكمة بإيقاف تنفيذ عقوبة الحبس لمدة 3 سنوات، ومحو الصور والسجلات، بعد عدول الطالبة في أقوالها أمام المحكمة. وخلال نظر الدعوى، حضرت الطالبة ووالدتها المجني عليهما، وعدلت الثانية أمام هيئة الدائرة برئاسة المستشار عفيفي محمود المنوفي رئيس المحكمة أقوالها بشأن اتهام المتهم. محكمة الجنايات في جلسة 20 يوليو الماضي، أصدرت حكمًا غيابيًا بمعاقبة المتهم بالسجن 5 سنوات، في واقعة ابتزاز طالبة بصور تمس الشرف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد فسخ علاقتهما العاطفية. وذكرت النيابة العامة 8307 لسنة 2025 جنايات والمقيدة برقم 3010 لسنة 2025، أن المتهم "إسلام.ع"، هدد المجني عليهما "ه. ه"، و"ز.ص"، كتابة وقولاً بإفشاء أمور خادشة للشرف وهي صور المجني عليها الثانية المتحصلة من جريمة التعدي على حرمة الحياة الخاصة، لإجبارهما على إرسال مبالغ مالية. وتابعت النيابة العامة، أن المتهم تعدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها "ز. ص"، بأن سجل و نقل صور للمجني عليها بمكان خاص بغير رضاها بأن استدرجها وأوهمها بعلاقتهما العاطفية فأرسلت له تلك الصور الفوتوغرافية إثر ذلك فأحتفظ بها لاستغلال المجني عليها على النحو المبين بالأوراق.
وأوضحت النيابة العامة وفق أوراق الدعوى، أن المتهم استعمل صورًا فوتوغرافية خاصة بالمجني عليها "ز.ص"، المتحصل عليها على مواقع التواصل الاجتماعي بغير رضاها، بأن اصطنع حسابات وهمية على الشبكة المعلوماتية بتطبيقات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ونسبه زورا لها، وأساء استخدام أجهزة الاتصالات، بأن تعمد على مضايقة المجني عليها"ز.ص"، وازعاجها.واستمعت النيابة العامة"ز.ص" طالبة، وأكدت في تحقيقات القضية أنها على تربطها علاقة عاطفية مع المتهم، على إثر تواصلهما إرسلت إليه صور فوتوغرافية خاصة بها واحتفظ بها المتهم لنفسه، وعقب امتناعها عن استمرار تواصلهما، فوجئت بتهديده لوالدتها بنشر الصور المتحصل عليها مسبقا لإجبارها على إرسال مبالغ مالية إليه نظير امتناعه عن إفشاء ونشر تلك الصور.
وتابعت الطالبة أن المتهم هددها إلكترونيًا وابتزازها جنسيًا عن طريق إنشاء حسابا إلكترونيا بتطبيق التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مسمى باسمها بغرض تحصله على الأموال نظير امتناعه عن عدم نشر صورها.