قال رئيس الوفد البرلماني الدنماركي، إن مصر وسيط مهم للغاية وشريك محورى فى خطة السلام فى قطاع غزة، ونتمنى جميعا أن يسود السلام لأجل الفلسطينيين. وأضاف أثناء تفقده لمعبر رفح البري، رفقة اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أنه يتمنى أن تأخذنا خطة السلام إلى مستقبل يعيش فيه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب.
وتابع رئيس الوفد البرلماني الدنماركي، أن الولاياتالمتحدة والدنمارك تدعمان قطاع غزة، ونتمنى أن نشارك مع مصر بعضا من العبء الذي تحمله، مؤكدا على تقديره واحترامه للدور المصري.
وأضاف، قائلا هل يمكنني أن أقول وأعبر عن امتناني الشديد واحترامي البالغ لهذا الدور الذي تقوم به مصر. أنت ومكتبك ومحافظتك تقومون بكل شيء لأجل تسهيل إدخال هذه المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. بمجرد أن يسمح بذلك، تكونون دومًا مستعدون لكل الإخلاء الطبي اللازم لإنقاذ أرواح الفلسطينيين ولأجل الإخلاء لأولئك الذين يحتاجون إلى الخروج إلى هنا، من بينهم هذه الحالات الطارئة".
وأكد رئيس الوفد البرلماني الدنماركى على احترامه البالغ لمصر، قائلا: "احترامي البالغ أن مصر الآن هى وسيط هام للغاية وشريك محورى فى خطة السلام فى قطاع غزة، وأتمنى أن يسود السلام الآن لأجل الفلسطينيين، ونتمنى أن خطة السلام ستأخذنا إلى مستقبل حيث يعيش كل من الفلسطينيين والإسرائيليين جنبًا إلى جنب.