ثمن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، وسامح شكري، وزير الخارجية الأسبق، من أجل وقف إطلاق النار في غزة. وقال خلال تصريحات لقناة «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، إن مصر لعبت دورًا محوريًا وحاسمًا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، منوهًا في الوقت نفسه، أن «إنهاء القتال لا يعني تحقيق السلام». وشدد على أهمية تحويل خطوات: إدخال المساعدات، ووقف أعمال القتل، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، إلى سلام مستدام، معقبًا: «نحتاج حكمًا رشيدًا في غزة، والحل طويل المدى يكمن في حكم فلسطيني حقيقي تقوده حكومة فلسطينية موحدة». وأشار إلى أن دور النرويج يتمثل في تمويل وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، لضمان حصول أهل غزة على المياه النظيفة والغذاء والكساء في أقرب وقت. وأوضح أن النرويج تعمل على دعم وتعزيز قدرات الحكم الفلسطيني، وتتعاون مع السلطة الفلسطينية في رام الله لتهيئتها في المستقبل؛ من أجل إدارة قطاع غزة. ونوه أن الحرب كانت كارثية ومأساة كبيرة أدت إلى تعقيد العلاقات الدولية بشكل كبير، مشددًا في الوقت نفسه على أنها «تمثل فرصة للتفكير خارج الأطر التقليدية، ومحاولة لتجاوز الخلافات القديمة، وصياغة رؤية للمستقبل يعيش فيها الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب بسلام».