ينتظر العالم فجر الغد ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تتكرر مرتين كل عام، حين تتسلل أشعة شروق الشمس إلى أعماق معبد الملك رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل بأسوان، لتضىء وجه الملك داخل قدس الأقداس فى مشهد مبهر يستمر نحو 20 إلى 25 دقيقة، مؤكدة عبقرية المصريين القدماء في علم الفلك والهندسة المعمارية. وفيما يلي نستعرض أبرز المعلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى، وهى واحدة من أعجب وأدق الظواهر الفلكية في التاريخ الإنساني، ودليل لا يُخطئ على براعة المصريين القدماء في علم الفلك والهندسة والرمز الديني، فخلال دقائق محدودة، تمتد الأشعة لتضيء وجوه ثلاثة تماثيل من أصل أربعة المعبود رع- حوراختي، وآمون رع، ورمسيس الثاني نفسه، بينما يظل وجه بتاح، إله الظلام والعالم السفلي، غارقًا في الظل، في مشهد رمزي يجمع بين النور والإله والعظمة الإنسانية. تعامد الشمس المكان.. معبد أبو سمبل – محافظة أسوان موعد الظاهرة.. 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام وتستمر لمدة 21 دقيقة الحدث.. أشعة الشمس تتسلل لمسافة 60 مترًا داخل المعبد تضيء وجوه 3 تماثيل داخل قدس الأقداس المعبود "رع- حوراختي، آمون رع، الملك رمسيس الثاني" رمزية الحدث 22 فبراير هو ميلاد الملك رمسيس الثاني 22 أكتوبر يوم تتويجه على العرش