كشف المهندس طه عبد الصادق، رئيس حي الهرم، تفاصيل أعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة التي شهدتها الطرق والمحاور المرورية المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، وذلك استعدادًا لافتتاحه الرسمي المرتقب في الأول من نوفمبر المقبل. وأوضح عبد الصادق، في تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن من بين الطرق والمحاور التي شهدت أعمال تطوير: محور المريوطية، ومحور المنصورية، وطريق الإسكندرية الصحراوي، وطريق الفيوم، والطريق الدائري، وذلك بهدف تحسين الصورة البصرية لمحيط المتحف ورفع كفاءة البنية التحتية. وأشار إلى أن محور المريوطية يُعد من المحاور الرئيسية المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، وقد شهد مشروعًا تنمويًا ضخمًا بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، حيث تم تغطية جزء كبير من ترعة مهملة، وتحويلها إلى مسار حضاري يشمل إقامة بارتيشينات خدمية، ومواقف سيارات سرفيس نموذجية، وساحات انتظار حضارية لخدمة المنطقة المحيطة. وأضاف أنه تم تطوير الطريق بالكامل بأعمال رصف، وتركيب بلاط إنترلوك، وتشجير، وإنارة حديثة، بهدف الوصول إلى أفضل صورة ممكنة للمكان، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزائرين المتجهين إلى المتحف أو المنطقة الأثرية. وفيما يخص طريق المنصورية، أوضح رئيس الحي أنه يمتد لمسافة 2 كيلومتر، من شارع الهرم وحتى الطريق الدائري، وقد شهد أعمال تطوير شاملة تضمنت إقامة بارتيشينات خدمية، وتنفيذ شبكة إنارة كاملة، وأعمال رصف وتشجير، بالإضافة إلى إنشاء ممشى سياحي. أما ميدان الرماية، الذي يُعد من أقرب المناطق إلى المتحف، فقد نال اهتمامًا خاصًا نظرًا لموقعه الحيوي بجوار المتحف والأهرامات والمنطقة الأثرية، حيث تم إنشاء أربعة ميادين جديدة بتصميم حضاري يضم أعمال تشجير، وإنارة، ورصف، إلى جانب مجسمات تعبّر عن رموز مصر في مختلف المجالات، فضلًا عن الممشى السياحي الذي يربط المتحف بالمنطقة الأثرية. واختتم "عبد الصادق"، تصريحاته مؤكدًا أن حي الهرم، بالتنسيق مع هيئة النظافة والتجميل، يتابع بشكل ميداني أعمال النظافة اليومية، من خلال فرق متواجدة باستمرار في الشوارع، لضمان رفع مستوى الخدمة والحفاظ على استدامتها.