قال صلاح حيدر، المحلل المالى، إن البورصة استقبلت الرئيس الجديد فى تعاملات أمس، الاثنين، بمكاسب قياسية تخطت ال7.5%، لتستكمل بذلك الاتجاه الذى بدأته خلال تعاملات الأحد، حيث حقق المؤشر مكاسب تجاوزت ال3.5%. وأضاف حيدر، أن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية كسر حاجز ال4400 نقطة، بعد اختراقه مستوى ال4000 نقطة، وهى الجلسة الأولى منذ 16 شهرا تقريبا، ومصر بها رئيس منتخب، وهو ما عكس أجواء إيجابية كبيرة على المستثمرين والسوق وتعكس هذه المكاسب حالة الارتياح الشعبى، وفى أوساط المستثمرين لما انتهت إليه انتخابات الرئاسة المصرية بفوز مرسى. كما ترجمت البورصة الخطاب الإيجابى للرئيس محمد مرسى والذى حمل نبرة تصالحية، وليست انتقامية كما كان يروج البعض. وقال حيدر، إن ارتفاعات أمس ليست مؤشرا على نجاح رئيس بعينه ولكنها مؤشر على أننا مقبلون على فترة ترقب شديدة، وستشهد الأمور استقراراً كبيراً بعد تشكيل حكومة ونواب للرئيس، وهو ما سيحدد مصير البورصة المصرية. ومن الملاحظ أيضا استمرار الاتجاه البيعى الكبير الذى يقوم به المؤسسات الأجنبية، وهو ما يزيد حالة الترقب خلال الفترة المقبلة، وأن تلك الارتفاعات وقتية وليست اتجاها عاما للسوق.