تحسن أداء السوق المصري خلال الاسبوع الماضي بعد انتهاء أجازة الأعياد وبدافع من أنباء إيجابية منها تنفيذ صفقة استحواذ الكترولوكس السويدية علي اوليمبيك جروب وأيضا لتعويض جزء من خسائر ما قبل العيد. وفي نهاية تعاملات الاسبوع دفعت حالة الترقب التي تسود بين أوساط المستثمرين بالبورصة المصرية لما ستفسر عنه نتائج دعاوي تظاهرات جمعة تصحيح مسار مؤشرات السوق للتذبذب. أشار وسطاء إلي أن شرائح عديدة من المستثمرين الأفراد فضلوا تسييل أجزاء من محافظهم بهدف إعادة الشراء حال هبوط الأسعار في الأيام المقبلة في حين توقعوا تراجعا في الاتجاه البيعي من قبل المستثمرين الأجانب بعد التأكد من استقرار الأوضاع السياسية في مصر مع قرب اجراء الانتخابات البرلمانية في ظل التأكيدات من قبل المجلس العسكري بإجرائها في موعدها. ولفتوا إلي أن أهم الميزات التي قد تستفيد منها البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة هو عدم نقل محاكمات الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وأعوانه علي الهواء مباشرة وهو ما كان يستحوذ علي اهتمامات المستثمرين ويأخذهم بعيدا عن شاشات التداول مما انعكس علي أداء البورصة المصرية خلال الفترة الماضية. سجلت بعض القطاعات نشاطا نسبيا خلال تعاملات الاسبوع الماضي منها قطاع الأغذية مع توجه شرائح عديدة من المستثمرين نحو هذه النوعية من الأسهم التي عادة لا تتأثر شركاتها بالأحداث الخارجية. تعويض الخسائر من الناحية الفنية أشار المحللون أن ثبات المؤشر فوق مستوي 4800 خلال بداية تعاملات الاسبوع الجاري يزيد من احتمالات تحقيق هدف 5000 علي الأقل ومن بعده يستهدف المؤشر منطقة ،5200 من ناحية اخري حدوث اضطرابات سياسية جديدة لها تأثير سلبي علي أداء المؤشر وهو ما قد يدفعه إلي الهبوط مرة اخري لمنطقة 4400 علي الأقل وأيضا سيتسبب في استمرار قوة مستوي المقاومة الحالي 4800 نقطة. من جانبه أكد محسن السلاموني العضو المنتدب لشركة المجموعة الدولية للوساطة أن المستثمرين الأفراد متعطشون لتحقيق أية مكاسب تعوضهم عن خسائرهم الفادحة التي لحقت بهم منذ بداية العام، وهو ما قد يحفزهم علي معاودة ضخ السيولة من جديد للسوق خاصة في ظل استمرار انخفاض القيم السوقية للعديد من الأسهم دون مستوي قميها الاسمية والعادلة. وأشار إلي أن شرائح عديدة من المستثمرين الأفراد فضلوا تسييل أجزاء من محافظهم بهدف إعادة الشراء حال هبوط الأسعار في الأيام المقبلة. وتوقع تراجعا في الاتجاه البيعي من قبل المستثمرين الأجانب بعد التأكد من استقرار الأوضاع السياسية في مصر ومع قرب اجراء الانتخابات البرلمانية في ظل التأكيد من المجلس العسكري بإجرائها في موعدها. ولفت إلي أن أهم الميزات التي قد تستفيد منها البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة هو عدم نقل محاكمات الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وأعوانه علي الهواء مباشرة وهو ما كان يستحوذ علي اهتمامات المستثمرين ويأخذهم بعيدا عن شاشات التداول مما انعكس علي أداء البورصة المصرية خلال الفترة الماضية. قرارات جديدة علي جانب آخر أكد ايهاب سعيد عضو مجلس ادارة شركة أصول للوساطة في الأوراق المالية ان استمرار تجاهل إدارة البورصة والهيئة العامة للرقابة المالية لمعالجة عيوب السوق ينذر بكارثة. وأضاف سعيد، ان عدم وجود أي بوادر لقرارات جديدة من قبل ادارة البورصة أو الهيئة العامة للرقابة المالية لدعم قيم التداولات والحيلولة دون مزيد من الانهيار لاسيما في ظل وصولها خلال جلسة الأحد الماضي لأدني مستوي لها منذ سبع سنوات مما ينذر بكارثة ستحل بالبورصة المصرية قريبا، لتطول جميع المتعاملين غير مفرقة بين مسئول كبير أو مستثمر صغير.