شهدت بيرو احتجاجات واسعة ضد الحكومة والبرلمان، والتي أدت إلى مصرع شخص وإصابة أكثر من 100 شخص آخرين، من بينهم 78 من عناصر الشرطة، كما تم اعتقال 10 أشخاص، حسبما أفادت هيئة الدفاع عن الشعب فى بيرو. ووفقا لصحيفة الكوندنثيال الإسبانية فقد شهدت بيرو احتجاجات حاشدة ضد البرلمان والحكومة، والتي بدأت بالتظاهر سلميا ثم تحولت إلى احتجاجات عنيفة واقتحم المحتجين الحواجز أمام مبنى الكونجرس مما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع والتدخل بعنف. اعمال شغب فى بيرو وعبر الرئيس الانتقالي لمؤقت خوسيه جيرى عن أسفه لوفاة متظاهر، موضحا أن التحقيقات ستجرى بموضوعية لتحديد المسئوليات، وقال وزير الداخلية الجديد ، فينيستى تيبورثيو، إنه أمر فورا بإجراء تحقيق شامل، نافيا وجود عناصر يرنا، الشرطة السرية، فى المنطقة وقت الاحتجاج، وأكد أن القوة المناوبة لم تكن متمركزة فى موقع الحادث. وهذه الاحتجاجات تأتى عقب عزل الرئيس السابقة ، دينا بولوراتى ، من المنصب بقرار من الكونجرس ، مما أثار حالة استياء شعبى واسعا ، لا سيما فى ظل تصاعد الجريمة المنظمة وتفسى الفساد ، واعتبرت هذه الموجة من الاحتجاجات الأضخم فى السنوات الأخيرة ، حيث شملت مدنا آخرى فى البلاد دعوات لإجراء انتخابات مبكرة وتغيير جذرى فى الطبقة السياسية. احتجاجات فى بيرو ونددت منظمات حقوق الإنسان من بينها المنسقة الوطنية لحقوق الإنسان فى بيرو، بالحادث وطالبت بتحقيق مستقل وفورى لكشف ملابسات وفاة المتظاهر.