يترقب أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي، الانتخابات التي ستُجرى يوم 31 أكتوبر الجاري من أجل اختيار مجلس جديد، وقال مصدر في الأهلي، إن الحديث عن الفوز بالتزكية قبل إجراء الانتخابات المقبلة غير صحيح، موضحاً أن ما يتردد في هذا الشأن لا يتفق مع اللوائح لأنه لابد من حضور أعضاء الجمعية العمومية ثم التصويت. وتابع المصدر: التعديلات التي جرت على لائحة الأهلي تمنع الفوز بالتزكية فلابد من حضور ما لا يقل عن خمسة آلاف عضو يوم 31 أكتوبر الجاري ويوافق 25% من الخمسة آلاف عضو على فوز أى مرشح بالتزكية حتى يتم حسم سباق الانتخابات بشكل رسمي وذلك وفقا لنص المادة 43 من لائحة النظام الاساسي للنادي الأهلى. وأبدى المصدر دهشته من الأنباء التي تتردد في بعض الأوساط الرياضية وزعمت أن الحضور في الانتخابات المقبلة غير مهم وأن المرشحين حسمو الفوز بالتزكية، مؤكداً أن هذه الأنباء سيكون لها تأثير سلبي على تواجد الأعضاء يوم 31 أكتوبر الجاري. وحث المصدر أعضاء الجمعية العمومية على ضرورة النزول والمشاركة في الانتخابات، مُحذراً من خطورة الانسياق وراء شائعات الفوز بالتزكية لأن خطورة عدم النزول يترتب عليها تدخل الجهة الإدارية وتعيين مجلس الإدارة لأقرب جمعية عمومية وهو ما يرفضه مٌحبو الأهلي الذين يرغبون في قيادة ناديهم تجت مظلة مجلس مُنتخب. وتنص المادة 43 من لائحة النظم النظام الاساسي للنادي الأهلى على التالي: يفوز المترشح الحاصل على أعلى الأصوات فإذا تساوى اثنان أو أكثر في عدد الأصوات، أجريت قرعة بمعرفة رئيس اللجنة القضائية المشرفة لتحديد المرشح الفائز، وإذا كان عدد المترشحين مساوياً للعدد المطلوب انتخابه على وفق مقاعد مجلس الادارة أو كان عدد المرشحين أقل من العدد المطلوب انتخابه تعرض أسماؤهم على الجمعية العمومية لاعتماد فوزهم بالتزكية بشرط الحصول على موافقة 25% على الأقل من عدد الحاضرين.